دعا وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط الى الضغط لاجراء انتخابات في الاراضي الفلسطينية املا في ان تفضي الى تغيير الرئيس محمود عباس واحياء عملية السلام المتعثرة
دعا وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط الى الضغط لاجراء انتخابات في الاراضي الفلسطينية املا في ان تفضي الى تغيير الرئيس محمود عباس واحياء عملية السلام المتعثرة. وادان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات تصريحات ليبرمان التي اعتبرها دعوة للتخلص من الرئيس الفلسطيني عباس.
وقال ليبرمان في رسالة موجهة إلى ممثلي الرباعية (الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا) ان عباس “يبدو انه غير مهتم او غير قادر على التوصل الى اتفاق من شانه ان يضع حدا للنزاع”.
وكتب ليبرمان “حان الوقت لايجاد حل مبتكر والتفكير بشكل غير تقليدي لتقوية القيادة الفلسطينية”، مشيرا الى انه “ينبغي تنظيم عقد انتخابات عامة في مناطق السلطة الفلسطينية ونتامل انتخاب قيادة فلسطينية جديدة وشرعية وواقعية”.
وتعثرت محادثات السلام المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين منذ سبتمبر 2010 بعد انتهاء امر مؤقت بتجميد جزئي للبناء في المستوطنات ورفض اسرائيل تجديده. ولم تسفر جهود الرباعية للجمع بين الطرفين عن اي شيء حتى الان.
وفي الرسالة التي هدفت الى اظهار “حسن نية اسرائيل مع هدف اعادة جيراننا الى طاولة المفاوضات المباشرة” اوضح ليبرمان بان اسرائيل قامت “بعدة بادرات مهمة” ازاء السلطة الفلسطينية في الاشهر الاخيرة منها “تحسين نظام الضرائب التابع للسلطة الفلسطينية وزيادة الايرادات وتعزيز الاقتصاد الفلسطيني”.
ومن البوادر التي ذكرها ليبرمان ايضا تحويل الاموال من اجل دفع رواتب الموظفين واتفاق تشغيل المزيد من عمال البناء الفلسطينيين في اسرائيل والتقليل من عدد الحواجز العسكرية وتطوير البنية التحتية في المناطق “ج” في الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة اسرائيل.
ووجه ليبرمان رسالته الى كل من وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون وامين عام الامم المتحدة بان كي مون.
واشار وزير الخارجية الاسرائيلي الى “ازدياد في النشاط الفلسطيني المضاد لاسرائيل على الساحات الدبلوماسية والقانونية” بالاضافة الى محاولات “تشجيع المقاطعة الاقتصادية للاقتصاد الاسرائيلي” و”التحريض المؤسسي في الاعلام الفلسطيني”.