أحيانا تأتى لحظات يلتقى فيها الفن بالواقع فى حالة قد تثير البلبة والتساؤل والقلق .فبعد القبض على المتهم صبرى حلمى المشهور بنخنوخ والذى يضعه البعض على قمة هرم البلطجة ويلصقون به كل التهم لدرجة جعلت البعض يصفونه
أحيانا تأتى لحظات يلتقى فيها الفن بالواقع فى حالة قد تثير البلبة والتساؤل والقلق .فبعد القبض على المتهم صبرى حلمى المشهور بنخنوخ والذى يضعه البعض على قمة هرم البلطجة ويلصقون به كل التهم لدرجة جعلت البعض يصفونه باللهو الخفى .ومحرك ومورد البلطجية الأول فى مصر والشرق الأوسط. والمسئول عن كل عملية بلطجية وقعت بعد الثورة .فى حين رأى فيه البعض ضحية لكونه بودى جارد مودرن وصديقا لكل الفنانين وإنسانا يحيا حياة الضياع ولعل هذه الصورة تكشف عن تكرار اسم نخنوخ كبلطجى محترف فى الفيلم الكوميدى لخمة راس الذى قام ببطولته اشرف عبد الباقى وأحمد رزق والمطرب الشعبى سعد الصغير ويدور حول شاب يفشل فى الالتحاق بكلية الشرطة ولكنه يوهم أهله أنه قد تم قبوله وعندما يقرر السفر يجد رأس وضعها بلطجى فى شنطته .الفيلم لم يحقق نجاحا تجاريا أو نقديا أثناء عرضه ولكن هناك الآن حاله من اعادة مشاهدته الآن بعد القبض على نخنوخ الذى تكرر اسمه بالفيلم .فهل جامل صناع العمل صديقهم أم تسببوا فى إيذائه أكثر