عقد ايرمي تويومويا وزير الخارجية الفنلندي هنا اليوم محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف تناولت العلاقات الثانئية وجملة من القضايا محل الاهتمام المشترك من بينها الأزمة السورية. عقد ايرمي تويومويا وزير الخارجية الفنلندي هنا اليوم محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف تناولت العلاقات الثانئية وجملة من القضايا محل الاهتمام المشترك من بينها الأزمة السورية.
وأكد لافروف ان فرصة ايقاف العنف في سوريا ستتوفر اذا ما طلبت اطراف النزاع كافة بدء المفاوضات حول تشكيل حكومة انتقالية معربا عن القلق من عدم توصل الشركاء في مجلس الامن الدولي الى اتفاقات حول تسوية الازمة.
وقال ” ان موقفنا معروف فنحن الى جانب ايقاف أي عنف والاسراع بالتسوية السلمية للأزمة من قبل السوريين أنفسهم بدون تدخل خارجي وعن طريق الحوار الداخلي بين الحكومة والمعارضة الذي يمكن من خلاله حل المشاكل في البلاد بحرية وبدون فرض شروط مسبقة وبالطريق الديمقراطي “.
وأضاف ان أساس الخروج من الوضع الراهن يكمن في صيانة الدور المركزي لهيئة الامم المتحدة “وهو ما يعني التطبيق النزيه للقاعدة القانونية للتسوية في سوريا وبضمن ذلك خطة كوفي عنان وقرارات مجلس الامن الدولي وبيان جنيف بدون محاولة تحريفها بإعادة كتابتها من طرف واحد عن طريق رفض العمل الجماعي من جانب واحد”. ورأى وزير الخارجية الروسي كذلك أن فكرة إقامة مناطق آمنة في سوريا لا تقود الى حل الأزمة.