تم اليوم توقيع اتفاقية التفوض بين الإتحاد الأوروبى الإنمائى الألمانى ووزارة التخطيط والتعاون الدولى لتنفيذ عملية تطوير المناطق اللارسمية فى محافظتى القاهرة والجيزة وقع الاتفاق السيدة ماريا شيفر المدير العام بإقليم البحر المتوسط وأوربا ودول وسط آسيا للتعاون الإنمائي الألماني
تم اليوم توقيع اتفاقية التفوض بين الإتحاد الأوروبى الإنمائى الألمانى ووزارة التخطيط والتعاون الدولى لتنفيذ عملية تطوير المناطق اللارسمية فى محافظتى القاهرة والجيزة وقع الاتفاق السيدة ماريا شيفر المدير العام بإقليم البحر المتوسط وأوربا ودول وسط آسيا للتعاون الإنمائي الألماني والسيد جميس موران رئيس وفد الاتحاد الاوروبي في مصر بحضور السفير مروان بدر رئيس قطاع الاتحاد الاوروبي بوزارة التعاون الدولى والسيد كاي بوكمان نائب رئيس البعثة الالمانية بمصر
ومن المقرر أن يعمل برنامج التنمية بالمشاركة في المناطق الحضارية, بالتعاون مع الشركاء المحليين في مصر, بما في ذلك الإدارات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص, على تعزيز فرص الحصول على الخدمات وتحسين مستوى الظروف المعيشية في المناطق الأربع التي تم اختيارها من قبل الشركاء المعنيين
أوضح توفيق الخشن مدير وحدة المخلفات الصلبة والمبادرات المحلية أهمية اتفاقية تطوير المناطق الإنمائية وأنه تم تفويض الجانب الألمانى للقيام بتلك المهمة ، فقد تضمن الأماكن من القاهرة عزبة النصر وعين شمس ، ومن الجيزة مساكن جزيرة الدهب وحكر عباس
وأكدت السيدة ماريا شيفر المدير العام لإقليم البحر المتوسط وأوروبا ودول وسط آسيا أن البرنامج يهدف إلى تحسين مستوى المعيشة فى المناطق الحضارية الفقيرة ، فهناك نحو أكثر من 60 % يعيشون فى المناطق المختارة كماأكدت إن هذه الإتفاقية هامة للإتحاد الأوروبى كجهة مانحة لعدة أسباب ، يتمثل الأول فى أن هناك نحو أكثر من 50 % يعيشون فى المدن وهم يمثلون الكيانات الأساسية للتمثيل الديمقراطى ، والثانى أن التعاون المزمع العمل فيه يمثل مشروعاً مهماً لإظهار الإتفاق بين الجهات المانحة ، والثالث 2011 قد شهد العالم صعود احتياجات للشعوب العربية تتفق مع روح الربيع العربى
وتقوم مفوضية الاتحاد الاوروبي بمقتضى هذه الاتفاقية بتمويل برنامج التنمية بالمشاركة في المناطق الحضارية الفقيرة بـ20 مليون يورو من بين 160 مليون يورو مخصصة من الاتحاد الاوروبي لتطوير المنطق الفقيرة في مصر وسيتم بمقتضى هذه الاتفاقية تطوير 4 مناطق اللارسمية هي عزبة النصر وعين شمس بالقاهرة ومساكن جزيرة الدهب وحكر عباس
وأعلن كاى بوكمان نائب رئيس البعثة الالمانية بمصر أن الإتحاد الأوروبى سيشارك ب20 مليون يورو من أصل 160 مليون يورو وتلك الخطوة تعد هامة جدا ، فمصر قد بدأت الطريق إلى الديمقراطية منذ ثورة 25 يناير وقد تحقق الكثير خلال تلك المرحلة فيمكننا اليوم أن نشهد النجاح الذى حققته الجهات المصرية كوزارة التخطيط والتعاون الدولى ومحافظات الجيزة والقاهرة والقليوبية
وأكد السفير مروان بدر رئيس قطاع الاتحاد الأوروبى أن تعزيز التعاون فى تطويرمناطق العشوائيات بالمشاركة مع الجهات المانحة يعد على رأس الأولويات المصرية وهى تساعد فى جهود إنمائية منذ 2004 وإن هذه المناطق تتطلب تزويدها بالاستراتيجيات لتنميتها لأن لها مشكلات كثيرة يمكن أن تتزايد في حالة إهمالها.
وأضاف أن علاقات مصر مع دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على شراكة إستراتيجية عميقة، معربا عن أمله في أن تؤدي هذه العلاقات المتميزة إلى تنفيذ هذا البرنامج على نحو ناجح، خاصة وأن الوزارة ستبذل قصارى جهدها لإنجاح هذا المشروع
وأكد أن البرنامج سيتوج العلاقات المتميزة بين مصر والاتحاد الأوروبي ، وسيعمل على دفع التعاون المتميز بينهما
كما أكد سفير الإتحاد الأوروبى جيمس موران أن الجميع يقدر و يعرف أهمية مجابهة التحديات الحضارية ، فالكثير من المناطق العشوائية المصرية تزدحم وتختنق بالسكان والفقر والبطالة والمرض ، والإتحاد الأوروبى من جانبه حريص على دعم الشعب والسلطات المصرية لمواجهة التحديات الموجودة بالفعل
وقد تم اطلاق برنامج التنمية بالمشاركة برنامج تنموى مصرى الماني لعام 2004 سيتم تنفيذه بالشراكة بين كل من وزارة التعاون الدولي المصرية والتعاون الانمائي الالماني بتكليف من الوزارة الالمانية الفيدرالية للتعاون الاقتصادى والتنمية “بي ام زد”،ويهدف البرنامج الى تطوير المناطق اللارسمية في اقليم القاهرة الكبرى من خلال اساليب التنمية بالمشاركة لتطوير المناطق الحضارية حيث يتم التعاون مع الادارات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بهدف تعزيز فرص الحصول على الخدمات وتحسين الظروف المعيشية باسلوب متكامل كمساهمة للحد من الفقر في المناطق الحضارية.