اتهم شاؤول موفاز رئيس حزب “كاديما” اليوم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بدفع الرشاوي السياسية لأعضاء كنيست من “كاديما” وتعيينهم في مناصب وزارية أو نواب للوزراء مقابل انسحابهم من الحزب والانضمام لحزب “الليكود”
اتهم شاؤول موفاز رئيس حزب “كاديما” اليوم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بدفع الرشاوي السياسية لأعضاء كنيست من “كاديما” وتعيينهم في مناصب وزارية أو نواب للوزراء مقابل انسحابهم من الحزب والانضمام لحزب “الليكود” كي يصوتوا لصالح قانون تجنيد اليهود المتدينين “الحريديين” وفق النص الذي أعده نتنياهو والذي ينص على إتاحة المجال أمام “الحريديين” للانخراط في الخدمة العسكرية خلافا لتوصيات رسمية.
وشدد موفاز بعد إعلان ستة من أعضاء حزبه نيتهم الانضمام إلى “الليكود” على أن “حزب كاديما سينطلق بدون أي حمل زائد وبدون الانتهازيين”. معتبرا أن “هذا اليوم هو يوم نهاية حكومة نتنياهو فالجمهور الإسرائيلي يرى ويسمع عن أيام الرشاوي السياسية التي لم تشهد إسرائيل مثلها من قبل”.
وكانت مصادر اسرائيلية توقعت انشقاق ستة نواب من حزب كاديما وتشكيلهم كتلة مستقلة. وبحسب الإذاعة الإسرائيلية فإن النواب الستة هم: “يعقوب أدري” الذي سيعين رئيسا للجنة الاقتصاد البرلمانية و”اريه بيبي” الذي سيعين نائبا لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي و”يوليا شمالوف بيركوفيتش” التي ستعين نائبة وزير الاتصالات في حكومة نتنياهو و”افي دوان” الذي سيعين نائبا لوزير الرفاه الاجتماعي و”عوتنيئيل شنيلير” الذي سيعين رئيسا لإحدى لجان الكنيست.
كما يتوقع انشقاق النائبة “نينو ابسادزيه”. وحسب المصادر فان نائبا آخر قد يحصل على حقيبة وزير لحماية الجبهة الداخلية في حكومة نتنياهو. يذكر في هذا السياق أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد أشارت في عنوانها الرئيسي اليوم إلى قائمة أخرى من الانشقاقات وتوقعت أن يحصل المنشقون على مناصب في حكومة نتنياهو.