صدر عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام للأديبة “زينب البحرانى كتاب جديد يقع تحت عنوان ” على صليب الإبداع .. عندما يُفصح المُبدعون عن أوجاعهم ” ويقع الكتاب في 184 صفحة من القطع المتوسط، ويناقش نخبة من هموم المبدع العربي في إطار صحفي يجمع بين الجرأة والتشويق
صدر عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام للأديبة “زينب البحرانى كتاب جديد يقع تحت عنوان ” على صليب الإبداع .. عندما يُفصح المُبدعون عن أوجاعهم ” ويقع الكتاب في 184 صفحة من القطع المتوسط، ويناقش نخبة من هموم المبدع العربي في إطار صحفي يجمع بين الجرأة والتشويق، وبين دفتي غلاف رسم لوحة غلافه الأمامي الفنان السوري “كمال سلمان”، بينما صمم غلافه الفنان والشاعر المصري “مصطفى الجزار”، وكتب مقدمته أستاذ الأدب الحديث الدكتور محمد نجيب بن محمد العمامي.
ويعتبر هذا الكتاب، بمضمونه الجريء، مدخلاً حرا للتجول في عقول أكثر من أربعين مثقفا وفنانا وأديبا عربيا من أعمار متفاوتة، ومواهب وتجارب متباينة في مدى عمقها وعتقها وشهرتها وإخلاصها لمبادئ حرية الفكر والإبداع والجمال. ومحاولة صغيرة للإجابة عن بعض التساؤلات المشاغِبة التي تمس واقع المبدع في وطننا العربي على اتساعه، يميزها تسليط الضوء على أوجاعه وهمومه الخفية من زوايا مجتمعية حساسة قلما نالت حظها من التحليل والمناقشة قياسًا إلى المشكلات التقنية والفنية الجامدة التي طالما أشبعتها الأبحاث الأكاديميّة تحليلاً ومناقشة، وفق محاور عديدة أبرزها: “علاقة المبدع بمجتمع لا يفهمه”، “الشللية كمرض يفترس الواقع الثقافي”، “المبدع والصراع مع ضغوطات المهنة”، “المبدعات الإناث وقيود المجتمع”، “المبدع واستغلاله من قِبل بعض الناشرين”، “المبدع ومعاناته المادية”، “المبدع وهواة النقد الهجومي” و”المبدع واعتزاله عامة الناس”.
ويشير الكتاب إلى أن الحرية الفكرية هي رئة الإبداع في كل مكان وزمان، وإيمانا منا بضرورة فتح الأبواب لحرية الرأي على أمل الوصول بمستقبلنا الثقافي والإبداعي إلى مرحلة تتجاوز عقبات الواقع ومشاكله وأزماته بحلول جذرية ترتقي بحضارتنا العربية؛ نقدم هذه المحاولة بكل ما تضمه من جرأة، وبساطة، وتنوع في الآراء، وحرية بلا قيود، مشرعين أبواب الحرية ونوافذها على مصاريعها للقارئ الذي يبقى له الحق الأخير في إبداء رأي قد يتفق مع ما يطلع عليه من آراء متعددة؛ أو قد لا يتفق، لكنه سيخرج في جميع الأحوال؛ برؤية جديدة من زوايا لم تخطر لذهنه قبل قراءتها.
وقامت المؤلفة باهداء كتابها إلى كل مبدع شاركها رحلة البحث عن جواب على صفحاته، بينما قدمت إهداءها الخاص إلى كل من القاص البحريني “عبد العزيز الموسوي” لبدايات اكتشافه موهبتها في عالم الصحافة، والشاعر والإعلامي البحريني المحترف “علي الستراوي” عرفانًا لثقته التي فتحت أمامها أول أبواب الصحافة الرسمية، لتنطلق منها بموهبتها إلى عالم الصحافة الثقافية في مطبوعات رسمية عربية أخرى.
والجدير بالذكر أن زينب علي محمد البحرانى قاصة وكاتبة سعودية من مواليد مدينة الدمام ، نالت نصوصها القصصية الأولى حظ الفوز والتنويه في مجموعة من المسابقات القصصية الشبابية ، صدر لها ، فتاة البسكويت مجموعة قصصية. البحرين 2008م ، مذكررات أديبة فاشلة : شمس للنشر والإعلام، القاهرة 2011م ، وأخيرا كتاب على صليب الإبداع عندما ييفصح المبدعون عن أوجاعهم.