كانت قد نظمت إدارة مكافحة التدخين بوزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمركز القومى للبحوث احتفالية بمناسبة اليوم العالمى بمكافحة التدخين وكان من المفترض أن تقام الندوة فى المركز القومى للبحوث فى الساعة العاشرة صباح اليوم
كانت قد نظمت إدارة مكافحة التدخين بوزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمركز القومى للبحوث احتفالية بمناسبة اليوم العالمى بمكافحة التدخين وكان من المفترض أن تقام الندوة فى المركز القومى للبحوث فى الساعة العاشرة صباح اليوم وذلك لإعلان المركز القومى للبحوث والمعهد القومى للقلب أماكن خالية من التدخين وحتى الحادية عشر صباحاً كانت الندوة لم تعقد بعد وبعد اكتمال أعداد ضيوف الندوة وبدأ المتحدثون في الكلام وكان أبرزهم دكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث ودكتورة نعيمة القصير ممثلة منظمة الصحة العالمية بمصر ودكتور محمد الرفاعى نائب وزير الشباب ودكتورة أمل سعد الدين رئيس عيادة الأقلاع عن التدخين والطب البيئى والمهنى بالمركز ودكتور إيهاب عطية مدير عام الإدارة العامة لصحة البيئة بوزارة الصحة والسكان وفجأة أنهال العاملون من موظفى المركز القومى للبحوث على القاعة بهتافات (عايزين حقوقنا عايزين حقوقنا) مخاطبين رئيس المركز أرحل أرحل.
حاول رئيس المركز دكتور أشرف شعلان فى البداية أن يعتذر للمتحدثين وضيوف الندوة قائلاً هذا هو حال مصر بعد الثورة الجميع يحس بالظلم ولا يستطيع المسئول أن يلبى المطالب لأنها فوق إمكانيات المكان ولكن أزدادت الهتافات والتى أضطر معها رئيس المركز بالانسحاب من الندوة والخروج من أحد الأبواب الجانبية وكان على أثر ذلك أن الضيوف والمتحدثين من إلغاء الندوة ومغادرة المكان والتفت الصحفيين والإعلاميين وكاميرات التصوير نحو المحتجين وسؤال بعضهم عن أسباب الاحتجاج قالوا جميع الأماكن الحكومية فى مصر أخذوا الزيادة 40% والحوافز ما عدا العاملين فى المركز القومى للبحوث ولقد حاولنا التحدث بالتراضى مع رئيس المركز من أكثر من شهر مع أننا لم نحصل على حقوقنا منذ أكثر من عام وأبلغناه أننا سنقوم بوقفه أحتجاجية ووعدنا بأنه سيبزل كل جهده لصرفها لنا وصرف لنا بالفعل 10% فقط ولم يتم صرف الباقى ولم يكن أمامنا سوى القيام بهذه الوقفه الاحتجاجية وقال أحد العاملين مرتبى حالياً الذى أتقاضاه حوالى 600 جنيه ولدى أربعة أولاد وأعمل فى ثلاث وظائف حتى أستطيع أن أجز أبنتى.