أعلنت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية من كابول حيث أجرت زيارة سريعة غير معلنة أن واشنطن سم ت أفغانستان حليفا أساسيا لها غير عضو في حلف الأطلسي ناتو لتعطي الولايات المتحدة بذلك هذا البلد الآسيوي
أعلنت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية من كابول حيث أجرت زيارة سريعة غير معلنة أن واشنطن سم ت أفغانستان حليفا أساسيا لها غير عضو في حلف الأطلسي ناتو لتعطي الولايات المتحدة بذلك هذا البلد الآسيوي امتيازات خاصة قبل انسحاب القسم الأكبر من قوات الناتو بقيادة أمريكا من أفغانستان في نهاية العام 2014.
ويوفر إعلان أفغانستان حليفا أساسيا للولايات المتحدة إطار عمل طويل الأمد للتعاون الأمني والدفاعي بين البلدين. وقالت كلينتون في تصريح لها خلال الزيارة إن الاتفاقية الاستراتيجية بين واشنطن وكابول ليست موجهة ضد أي جهة مضيفة “هدفنا العمل مع المنطقة والمجتمع الدولي لتقوية المؤسسات الأفغانية ونجاح عملية الانتقال وليتولى الأفغان مسؤولية بلدهم بأنفسهم وليكون مستقبل أفغانستان أكثر أمنا واستقرارا بحيث يكبر الأطفال في استقرار وامن وسلام”.
ووصلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى كابول في زيارة غير معلنة وذلك قبل يوم واحد من انعقاد مؤتمر الدول المانحة لأفغانستان الأحد في طوكيو.
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أيضا إلى طوكيو لطلب مساعدة مدنية بأربعة مليارات دولار سنويا.
وتجتمع الجهات الدولية المانحة لأفغانستان غدا الأحد في طوكيو لتحديد قيمة مساعداتها للبلاد بعد انسحاب قوات الحلف الأطلسي المقرر نهاية العام 2014. ولتفادي انهيار قيمة المساعدات الذي سيحمل نتائج كارثية على السكان بحسب منظمات غير حكومية.
ولقاء هذه الوعود بالمساعدات التي تراوحت ما بين ثلاثة وأربعة مليارات دولار سنويا سيطالب ممثلو أكثر من 70 بلدا الحكومة الأفغانية بإحراز تقدم على صعيد الحكومة خصوصا في مواجهة الفساد.
وبعد أكثر من عشر سنوات على الإطاحة بحكم طالبان دفع المجتمع الدولي وفي مقدمه الولايات المتحدة ما بين 47 و60 مليار دولار من المساعدات لأفغانستان تبعا للمصادر من دون ان ينجح في إعادة السلام والاستقرار إلى البلاد بسبب فشله في القضاء على تمرد مقاتلي طالبان.