فقد أهالى كفرالشيخ الأمل فى انفراج أزمة البنزين والسولار والتى باتت جزءا من همومهم اليومية والسعى الدؤوب من أجل الحصول على لترات من البنزين والسولار لتسيير السيارات أو التكاتك أو تشغيل ماكينات الرى المعطلة
فقد أهالى كفرالشيخ الأمل فى انفراج أزمة البنزين والسولار والتى باتت جزءا من همومهم اليومية والسعى الدؤوب من أجل الحصول على لترات من البنزين والسولار لتسيير السيارات أو التكاتك أو تشغيل ماكينات الرى المعطلة بسبب قلة السولار والبزين فى محطات التزود بالوقود واشتكى السائقون وأصحاب السيارات من اختفاء البنزين من المحطات وظهورة مع تجار السوق السوداء واستغلال المواطنين ورفع سعره إلى الضعف ضاربين بالقوانين عرض الحائط وما ساعدهم فى ذلك غياب دور الرقابة التموينية فى ضبط تجار السوق السوداء وفرض السيطرة على أصحاب المحطات من أجل التوزيع العادل للسولار والبنزين وأصبح شغلهم الشاغل هو تدبير حصص المخابز من السولار للتشغيل فقط معطيين الضوء الاخضر لأصحاب المحطات لاستغلال المواطنين والبيع بأكثر من التسعيرة المقررة مما زاد من الأزمة وتوقفت أعداد كبيرة من السيارات الملاكى عن السير واستقل اصحابها السرفيس والميكروباصات للرغبة فى عدم الوقوف بساعات أمام محطات البنزين الامر الذى دفع السائقون الى رفع أجرة الركوب إلى الضعف وخاصة فى الوصلات القصيرة بين القرى ومراكز المحافظة العشرة واستغلال الأزمة وتحميل الركاب بالزيادة عن الأعداد المقررة ورجال المرور فى سابع نومة اللهم إلا من التواجد الشكلى فقط فى الميادين كديكور فقط ولا توجد أى مخالفات تحرر للسائقين الذين يستغلون الموقف لصالحهم واصبحت مشارف القرى متراصة بالمسافرين فى انتظار السيارات التى تأتى بعد انتظار يصل إلى الساعات مما دفع طلاب الجامعة إلى الوقوف على الطرق من ساعات مبكرة من اليوم لضمان الوصول الى كلياتهم لاداء الامتحانات.
==
س.س