نفى عمرو شوقي محامي كل من أحمد صوان الكاتب وصاحب مركز ابجدية الثقافي بوسط القاهرة ومؤمن شكري مخرج شاب ومعتزة صلاح عبد الصبور ممثلة الاتهامات التي وجهتها إليهم من توزيع منشورات، مضيفا أن البلاغ الذي قيل إن أهالي العباسية قد حرروا محضرا ضد موكليه يفيد بأن الموكلين حاولوا قتلهم بفرد خرطوش تم ضبطه، بعد تفتيش الأهالي للسيارة
نفى عمرو شوقي محامي كل من أحمد صوان الكاتب وصاحب مركز ابجدية الثقافي بوسط القاهرة ومؤمن شكري مخرج شاب ومعتزة صلاح عبد الصبور ممثلة الاتهامات التي وجهتها إليهم من توزيع منشورات، مضيفا أن البلاغ الذي قيل إن أهالي العباسية قد حرروا محضرا ضد موكليه يفيد بأن الموكلين حاولوا قتلهم بفرد خرطوش تم ضبطه، بعد تفتيش الأهالي للسيارة.
وأبدى تضرره من تناول عدد من الصحف والمواقع الأليكترونية مسألة القبض على موكليه بشكل غير مهني وغير محايد مؤكدا أن ثلاثتهم ذهبوا لقسم الوايلي لتقيدم بلاغ عن سرقة الألواح المعدنية الخاصة بسيارة “صوان” وفوجئوا بعدد من البلطجية يحيطون بالسيارة ويمنعوهم من المرور بعدها اقنعهم رئيس المباحث بدخول القسم لحمايتهم، مضيفا
أن الثلاثة انتمائتهم السياسية ليبرالية ولاعلاقة لهم بالإشتراكيين الثوريين أو أنصار حازم أبو اسماعيل كما أشارت بعض وسائل الإعلام .
أن الثلاثة انتمائتهم السياسية ليبرالية ولاعلاقة لهم بالإشتراكيين الثوريين أو أنصار حازم أبو اسماعيل كما أشارت بعض وسائل الإعلام .
وأكد ” شوقي” أن الأحراز كانت عبارة عن شال فلسطيني خاص بأحمد صوان وآخر خاص بـ”معتزة” ، وكشاف إضاءة يستخدم اثناء اصلاح السيارة ، وحامل إضاءة وكاب شرطة إكسسوار يستخدمها “مؤمن” كمخرج ، أما الأحراز الباقية فكانت السكين التي حاولوا الاعتداء بها على “معتزة”، والمنشورات التي لم نرها إلا في النيابة وكانت عبارة عن نشرة لمركز الدراسات الاشتراكية التابع للاشتراكيين الثوريين .
وكانت أجهزة أمنية بمديرية القاهرة ألقت القبض عليهم بتهم توزيع منشورات تحرض فيها المتظاهرين بالعباسية ضد المجلس العسكري، واستمعت النيابة لأقوالهم وتبين أنهم حصلوا على هذه المنشورات – حسب محضر الشرطة – من أحد الأشخاص بالميدان كان يقوم بتوزيعها، فأخذوها للقراءة.وقامت النيابة بإخلاء سبيلهم.
==
س.س