بدأت هنا اليوم أعمال المؤتمر الإقليمي لدول الجوار الغربي للسودان حول السيطرة على الأسلحة الصغيرة والخفيفة تحت شعار “حياة كبيرة بلا أسلحة صغيرة” ويستمر لمدة يومين بمشاركة “السودان وليبيا وتشاد وإفريقيا الوسطى والكونغو الديموقراطية”
بدأت هنا اليوم أعمال المؤتمر الإقليمي لدول الجوار الغربي للسودان حول السيطرة على الأسلحة الصغيرة والخفيفة تحت شعار “حياة كبيرة بلا أسلحة صغيرة” ويستمر لمدة يومين بمشاركة “السودان وليبيا وتشاد وإفريقيا الوسطى والكونغو الديموقراطية”.
وأكد وزير الداخلية السوداني المهندس ابراهيم محمود حامد خلال افتتاح أعمال المؤتمر“ أن قضية السيطرة على السلاح ونزعه من القضايا المحورية للسلام والأمن الاجتماعي لدول المنطقة خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تصاعدت فيها الحاجة الماسة لوقف النشاط المتعلق بها والذي يشكل تهديدا مباشرا للأمن الإقليمي والإفريقي“.
وأشار إلى أن انتشار السلاح غير المشروع أصبح هاجسا أمنيا مقلقا على الحدود المشتركة لدول المنطقة.. ودعا لمعالجات جماعية للهم المشترك من خلال تدابير التعاون والتنسيق للضبط والحسم اتجاه هذه القضية وإصدار التزام سياسي قاطع واستصحاب التجارب الدولية في الحلول والتي تشكل أطرا جديدة يمكن الاستهداء بها.
وأضاف أن السودان يعول كثيرا على التعاون الإقليمى لإيجاد آلية مشتركة لإدارة التحديات الناجمة عن الاسلحة بضمانات عالية لفعالياتها مما سيؤدي إلى تعدي الفائدة لتشمل جوانب أخرى في مجال مكافحة المخدرات والهجرة غير المشروعة وتهريب البشر والجريمة والإرهاب.
فيما تناولت كلمات الخبراء والجهات الدولية والإقليمية المشاركة في أعمال المؤتمر وفي مقدمتها الأمم المتحدة واليوناميد أهمية توفر الإرادة القوية لتجاوز المخاطر وتعزيز العمل المشترك ووضع برتوكول أو اتفاقية مشتركة في هذا الإطار توفر تبادل المعلومات والتنسيق المشترك لتحقيق الاستقرار والتنمية وترسيخ أمن المجتمع ودعم السلم والتصالحات ودعوة الدول العربية والإسلامية لدعم مقرارات المؤتمر النهائية التي تعزز السلام في الإقليم والقارة الإفريقية.