طلبت وزارة الخارجية المصرية من السفارة المصرية في الرياض والقنصلية المصرية في جدة إرسال أوراق اقتراع المصريين العاملين والمقيمين في السعودية وأدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية إلى مقر وزارة الخارجية عبر الحقيبة الدبلوماسية تمهيدا لإرسالها إلى اللجنة العليا للانتخابات لإعادة فرزها
طلبت وزارة الخارجية المصرية من السفارة المصرية في الرياض والقنصلية المصرية في جدة إرسال أوراق اقتراع المصريين العاملين والمقيمين في السعودية وأدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية إلى مقر وزارة الخارجية عبر الحقيبة الدبلوماسية تمهيدا لإرسالها إلى اللجنة العليا للانتخابات لإعادة فرزها.
وقالت مصادر مطلعة “إن الوزارة ارسلت بالفعل برقية دبلوماسية إلى الرياض وجدة مساء أمس الاثنين لإرسال بطاقات الاقتراع في أول حقيبة دبلوماسية. مضيفة “أنه من المتوقع أن تصل بطاقات الاقتراع خلال ساعات في أول حقيبة دبلوماسية”.
وكان المستشار حاتم بجاتو رئيس اللجنة العامة لانتخابات المصريين بالخارج قرر في نهاية اجتماع اللجنة مساء أمس الاثنين بمقر وزارة الخارجية المصرية لرصد أصوات المصريين بالخارج وتجميع الأصوات التي حصل عليها كل مرشح اعتبار ما قرره مندوبا كل من عبد المنعم أبو الفتوح وخالد علي من حدوث حالات تصويت جماعي في الرياض وجدة، هو طعن على النتائج لا يمكن تجاهله.
وقال بجاتو إن اللجنة لا تستطيع اعتماد النتيجة أو القطع برأي قبل فحص أوراق التصويت والتي قيل إنها امتدت لها يد العبث ولهذا فقد قررت اللجنة تأجيل إعلان النتائج في السعودية إلى يومين أو ثلاثة حتى تأتي الحقائب الدبلوماسية ويتم فتحها في وجود مندوبي المرشحين كما أن اللجنة ستظل منعقدة.
وأشار إلى أن اللجنة العامة المشرفة على اللجنة الفرعية لتصويت المصريين في الخارج قررت التحفظ على محضري إعلان نتيجة الفرز في اللجنتين الفرعيتين في بعثتي مصر بجدة والرياض. وأكد المستشار حاتم بجاتو أن اللجنة العامة المعنية بتصويت المصريين في الخارج ستقوم بمراجعة أوراق الاقتراع فور وصولها من السعودية.