سادت حالة من الافراح والسعادة بين جموع الأقباط والشباب بعد موافقة الانبا موسى اسقف الشباب على الترشح لمنصب البطريرك وعدوله عن قرار الرفض الذي سبق اعلنه كثيرا
سادت حالة من الافراح والسعادة بين جموع الأقباط والشباب بعد موافقة الانبا موسى اسقف الشباب على الترشح لمنصب البطريرك وعدوله عن قرار الرفض الذي سبق اعلنه كثيرا
وجاءت موافقة الانبا موسى اسقف الشباب الذي يجد قبولا كبيرا بين الاساقفة والاقباط والمسلمين بعد ضغوط كبيرة من بعض الاساقفة والرهبان وبعد جمع حملة توقيعات كبيرة من الشباب والعلمانيين لإقناعه بالعدول عن قراره بالترشح وعقدت جلسة ليوم من بعض الاساقفة والعلمانيين مع الانبا موسى لإقناعه بهذا ، فم يجد الانبا موسى طريقا اخر إلا الموافقة وترك الامر للاختيار الله ومشيئته في هذا الامر ، بعد اقناع الكثيرين من حوله أن يستجب لإرادة الشعب ويترك الاختيار لله في عملية الانتخابات والقرعة الهيكلية
وتلقى الأقباط والشباب الخبر بفرحة كبيرة لموافقة الانبا موسى الذي يتمتع بشعبية جارفة بين المصريين ويمتلك كاريزمة وابتسامة ووجه بشوش وكلمات تتميز بالحكمة جعلته تمارس عليه هذه الضغوط منذ فتح باب الترشيح وقيام عدد كبير من الاساقفة وأعضاء المجلس الملى بجمع تزكيات له وصلت لأكثر من 30 تزكية قدمت للجنة الترشيحات ولكن الانبا موسى انذاك رفض وكشف عن أسباب رفضه بأنه متقدم العمر وظروفه الصحية لا تسمح .
وكانت مصادر طبية اكدت أن صحة الانبا موسى لا تمنعه من الترشيح وان قادر على ممارسة عمله بشكل جيد ، وهذا ما دفع شباب الكنيسة للضغط على نيافته وقاموا بتصميم صفحات ومواقع على الانترنيت تطالب ترشح الانبا موسى وتطالبه الموافقة على قبول التزكيات وترك الامر لاختيار الله
يذكر أن الانبا موسى يبلغ من العمر 74 عاما واسمه الحقيقي أميل عزيز، و يتميز بهدوئه ويحظى باتفاق عام بين مختلف الأقباط نظرا لثقافته العالية وحكمته الموسوعية .. معروف بأنه تلميذ البابا وخليفته النجيب لما يحمله عقله من حكمة وهدوء وصفاء .. كان له دور كبير فى ربط الكنيسة بقطاعات الشباب وساهم أيضا فى الربط بين الشباب المسيحيى والشباب المسلم فى لقاءات ثقافية وأدبية وشعرية.. وينشر البابا مقالاته وأفكاره فى عدة صحف منها الأهرام ووطنى كما أصدر العديد من الكتب الدينية أو الروحية حسب الوصف الكنسى