انتظار. “ولما قربوا من أورشليم وجاءوا إلى بيت فاجي عند جبل الزيتون حينئذ أرسل يسوع تلميذين.قائلا لهما اذهبا إلى القرية التي أمامكما فللوقت تجدان أتانا مربوطة وجحشا معها فحلاهما وأتياني بهما.وإن قال لكما
انتظار. “ولما قربوا من أورشليم وجاءوا إلى بيت فاجي عند جبل الزيتون حينئذ أرسل يسوع تلميذين.قائلا لهما اذهبا إلى القرية التي أمامكما فللوقت تجدان أتانا مربوطة وجحشا معها فحلاهما وأتياني بهما.وإن قال لكما أحد شيئا فقولا الرب محتاج إليهما فللوقت يرسلهما.فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل.قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك يأتيك وديعا راكبا على أتان وجحش ابن أتان.فذهب التلميذان وفعلا كما أمرهما يسوع.وأتيا بالأتان والجحش ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما.والجمع الأكثر فرشوا ثيابهم في الطريق وآخرون قطعوا أغصانا من الشجر وفرشوها في الطريق”مت21? 18 لقد كانت الخليقة كلها فى انتظار المخلص الذى يأتى ليدخل مدينة سلامنا أورشليم ليطهرها بدمه ويخلصها من أيدى الأثمة وعبودية إبليس وبعدما باتت تقدم ذبائح وترش دماً لأجل التطهير والخلاص جاء المخلص بنفسه ليقدم ذاته عنا ويمنحنا السلام والخلاص كما يقول الرسول ” و كل شيء تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم و بدون سفك دم لا تحصل مغفرة.فكان يلزم أن أمثلة الأشياء التي في السماوات تطهر بهذه وأما السماويات عينها فبذبائح أفضل من هذه.لأن المسيح لم يدخل إلى أقداس مصنوعة بيد أشباه الحقيقية بل إلى السماء عينها ليظهر الآن أمام وجه الله لأجلنا.ولا ليقدم نفسه مرارا كثيرة كما يدخل رئيس الكهنة إلى الأقداس كل سنة بدم آخر فإذ ذاك كان يجب أن يتألم مرارا كثيرة منذ تأسيس العالم ولكنه الآن قد أظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه.و كما وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة.هكذا المسيح أيضا بعدما قدم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه”عب9? 2228
وشعار “والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين أوصنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب أوصنا في الأعالي.ولما دخل أورشليم أرتجت المدينة كلها قائلة من هذا.فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل.”مت21? 911 أنه شعار كل مؤمن يعلن به عن إيمانه وقبوله دخول المخلص حياته ليخلصها من الأسر والعبودية ويفتح أمامه طريق السماء أما أولئك المعاندون فمدينة حياتهم تصبح خربة وخاوية يعبث بها إبليس كما قال الكتاب ” هوذا بيتكم يترك لكم خرابا والحق أقول لكم أنكم لاترونني حتى يأتي وقت تقولون فيه مبارك الآتي باسم الرب “لو13 ? 35 أنه شعار الحب والقبول الذى به ندخل فى علاقة حب مع الله تاركين كل إثم وخطية نافضين غبار الأسر والعبودية رافعين شعار قبولنا للمخلص كملك سماوى جاء ليحلنا من رباطات الماضى التعيس الذى كان موضوعاً على أعناقنا شاعرين معه بالذل والهوان كما وصف الكتاب قائلا”فإذ قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد تسلحوا أنتم أيضا بهذه النية فأن من تالم في الجسد كف عن الخطية.لكي لا يعيش أيضا الزمان الباقي في الجسد لشهوات الناس بل لإرادة الله.لأن زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا إرادة الأمم سالكين في الدعارة والشهوات وإدمان الخمر والبطر والمنادمات وعبادة الأوثان المحرمة.الأمر الذي فيه يستغربون أنكم لستم تركضون معهم إلى فيض هذه الخلاعة عينها مجدفين.الذين سوف يعطون حسابا للذي هو على استعداد أن يدين الأحياء والأموات”?بط 4? 15 نعم فهو شعار قبول الخلاص والسلام لأورشليم حياتنا التى تهتف مع المزمور قائلة ” مبارك الرب يوما فيوما يحملنا إله خلاصنا .الله لنا إله خلاص و عند الرب السيد للموت مخارج “مز 68? 1920
وانتصار . “و دخل يسوع إلى هيكل الله وأخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام.وقال لهم مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى وأنتم جعلتموه مغارة لصوص.و تقدم إليه عمي وعرج في الهيكل فشفاهم.فلما رأى رؤساء الكهنة والكتبة العجائب التي صنع والأولاد يصرخون في الهيكل ويقولون أوصنا لابن داود غضبوا.وقالوا له أتسمع ما يقول هؤلاء فقال لهم يسوع نعم أما قرأتم قط من أفواه الأطفال والرضع هيات تسبيحا.ثم تركهم و خرج خارج المدينة إلى بيت عنيا وبات هناك “مت21? 1217 بهذا يكون السيد حقق ما تنبأ به زكريا قائلا” ابتهجي جدا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت أورشليم هوذا ملكك يأتي إليك هو عادل و منصور وديع و راكب على حمار وعلى جحش ابن أتان “زك 9 . 9 و دخل أورشليم دخول الملوك وواجه سلطان الظلم والهوان بل واجه التسيب والإهمال وعدم الالتزام وقلب موائد العالم الزائلة منتصرا عليها بسلطانه كملك ليعلن بانتصاره هذا بداية مملكته الأبدية التى تقود البشرية للحياة الأبدية غير معتمدة على العالم المادى وموائده وأنما على قبول الدخول فى مملكة الروح فى بيت الصلاة الحقيقى بعيدا عن مغارة اللصوص?? نعم لقد حقق لنا السيد فى دخوله أورشليم النبوات التى تغنى لها الأنبياء أنه هو بالحقيقة الملك المنتظر والمخلص الآتى إلى العالم كما قال المزمور” آه يا رب خلص آه يا رب أنقذ.. “مز118? 2527 وبدخوله الانتصارى هذا أصبح عيدا لنا نفرح فيه كما رنم النبى قائلا” انفخوا في رأس الشهر بالبوق عند الهلال ليوم عيدنا.رنموا لله قوتنا اهتفوا لإله يعقوب.ارفعوا نغمة وهاتوا دفا عودا حلوا مع رباب”مز81: 1- 3 فنعم الانتظار الإيجابى والشعار المرفوع لاستقبال أقوى ملك قاد البشرية إلى الانتصار الحقيقى . وإلى اللقاء فى عظة الأحد المقبل مع بداية..ونهاية..وفرحة بلانهاية.