عبرت مساعدة السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية كاثرين براج عن قلقها بشأن الوضع الإنساني في اليمن. وشددت على ضرورة وجود التزام قوي من جانب المجتمع الدولي لدعم ملايين الأشخاص الذين يواجهون
عبرت مساعدة السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية كاثرين براج عن قلقها بشأن الوضع الإنساني في اليمن. وشددت على ضرورة وجود التزام قوي من جانب المجتمع الدولي لدعم ملايين الأشخاص الذين يواجهون أزمة إنسانية متفاقمة.
وقالت براج التي قامت مؤخرا بزيارة لصنعاء “إنني قلقة للغاية بسبب الوضع الإنساني في اليمن على الرغم من التطورات السياسية الأخيرة فلا يزال ملايين الأشخاص بحاجة إلى مساعدة في مجال الرعاية الصحية والمياه والطعام والتغذية”.
وتشير تقديرات جديدة إلى أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن قد تضاعف خلال العامين الماضيين حيث يعاني خمسة ملايين شخص أو نحو ربع السكان من انعدام الأمن الغذائي مما يعني أنهم لن يستطيعوا زراعة أو شراء طعام يكفي أسرهم وبحاجة إلى مساعدة عاجلة.
كما يعاني نحو 800 ألف طفل على الأقل من سوء التغذية الحاد ويمثل تدهور الرعاية الصحية والمياه والتعليم تحديات على المدى الطويل.
وقالت براج “إن أكثر الفئات ضعفا بحاجة إلى دعم حتى نرى ثمار التطورات السياسية. معربة عن ارتياحها لأن قدرات المنظمات الإنسانية في اليمن قد توسعت حيث بدأت منظمات دولية جديدة العمل وقام بعض المانحين بزيادة التزاماتهم”. إلا أنه وبحسب مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية فإن العجز في التمويل ما زال كبيرا حيث تطالب المنظمات الإنسانية بمبلغ 447 مليون دولار لعام 2012 ولم تتلق سوى 20% من ذلك المبلغ مما يعني عجزا بمقدار 360 مليون دولار. يذكر ان السيد أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني التقى أمس الأول في صنعاء مع المساعدة للشئون الإنسانية في الأمم المتحدة كاثرين براج .