اختتمت الكنائس المسيحية فى انحاء العالم مساء اليوم طقوسها فى ذكرى صلب المسيح فى ” الجمعة الحزينة” أو “الجمعة العظيمة” كما يطلقون عليها حيث اقيمت الصلوات بالطقوس الحزينة ووهم يصرخون “يارب ارحم ” و “لأنه هكذا احب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد “.
اختتمت الكنائس المسيحية فى انحاء العالم مساء اليوم طقوسها فى ذكرى صلب المسيح فى ” الجمعة الحزينة” أو “الجمعة العظيمة” كما يطلقون عليها حيث اقيمت الصلوات بالطقوس الحزينة ووهم يصرخون “يارب ارحم ” و “لأنه هكذا احب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد “.
بدات الكنائس الارثوذكسية والكاثوليكية المصرية منذ السابعة صباحا طقوس الجمعة الحزينة حيث توشحت الكنائس باللون الاسود ووقف الشمامسة والكهنة يقرؤون صلوات وطقوس الحزينة ويرد الشعب وهم فى صوم انقطاعى عن
الطعام والمياه وفى الغروب بدأ الكهنة صلوات ” كيريالسون 450 مرة يجدون فى جميع الاتجاهات لذكرى الالم لصلب المسيح فى هذه الساعة.
ولم ينس الأقباط فى صلواتهم وعظاتهم تذكر بابا الكنيسة البابا شنوده الثالث الذى زاد حزنهم فى هذه الجمعة التى يتغيب فيها للمرة الأولى بعد رحيله .
وبدأ مساء اليوم ليلة ” ابو غلمسيس ” وهى سهرة بالتسابيح حتى صباح السبت والذى يسمى ” سبت النور ” حيث يبدأ الأقباط فى التناول من الأسرار المقدسة بعد أسبوع الالام الذى يمنع فيه التناول وتبدأ بعد ذلك مراسم الاستعداد لقداس عيد القيامة الذى يقام ليلة السبت .
الجدير بالذكر أن جمعة الآلام وتعرف بعدة أسماء أخرى أشهرها الجمعة العظيمة هو يوم احتفال ديني بارز في المسيحية وعطلة رسمية في معظم دول العالم، يتم من خلاله استذكار صلب يسوع وموته في الجلجثة ودفنه، وتعتبر
جزءًا من الاحتفالات بعيد الفصح وتكون في يوم الجمعة السابقة له، وتتزامن في التوقيت الغربي مع الاحتفال بعيد الفصح اليهودي. من الأسماء الأخرى التي تعرف بها هذه المناسبة هي الجمعة السوداء والجمعة الجيدة والجمعة
المقدسة والجمعة الحزينة وجمعة عيد الفصح ويسبق هذه الجمعة خميس العهد الذى يكون ذكرى للمياه والتى غسل فيه المسيح ارجل تلاميذه، وفى هذا اليوم تقوم الكنائس فى العالم الكهنة والأساقفة بغسيل أرجل الشعب تذكارا للمسيح.
إ س