قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن الولايات المتحدة لن تحكم مسبقا على أي من المجموعات السياسية في مصر بأسمائها، أو تاريخها ولن تحكم مسبقا على لجنة صياغة الدستور المنبثقة عن البرلمان
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن الولايات المتحدة لن تحكم مسبقا على أي من المجموعات السياسية في مصر بأسمائها، أو تاريخها ولن تحكم مسبقا على لجنة صياغة الدستور المنبثقة عن البرلمان، الذي تم انتخابه ديموقراطيا. وأوضحت نولاند أن تشكيل هذه اللجنة هو إحدى الخطوات التالية في عملية التحول في مصر. مشيرة إلى أن الدستور المقترح الذى ستقدمه اللجنة سيتم طرحه للاستفتاء من جانب الشعب.
يأتي هذا في الوقت الذي تفاقمت فيه الأزمة السياسية في مصر بسبب اختيار معظم أعضاء الجمعية التأسيسية المكونة من 100 عضو لكتابة الدستور من التيار الإسلامي، وبعضهم من الأقارب والتيار المتشدد، في صورة مقيتة تعيد للأذهان سلوكيات الحزب الوطني المنحل والقيادي فيه أحمد عز بشأن احتكار فصيل وحيد للعملية السياسية، وهو ما كان ضمن الأسباب الحقيقة لثورة 25 يناير.