أكد عضو الكنيست زئيف بيلسكي من حزب كاديما المعارض وجوب انسحاب إسرائيل وما أسماها بدول العالم الحر من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي يتخذ من جنيف مقرا له
أكد عضو الكنيست زئيف بيلسكي من حزب كاديما المعارض وجوب انسحاب إسرائيل وما أسماها بدول العالم الحر من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي يتخذ من جنيف مقرا له، وذلك عقب قراره تشكيل لجنة للتحقيق في كون المستوطنات اليهودية تسئ إلى الفلسطينيين.
ونسب راديو صوت إسرائيل صباح اليوم الأحد إلى بيلسكي زعمه في ندوة ثقافية أقيمت في المدينة الاستيطانية اليهودية “ريشون ليتسيون” بأن عشرات الأشخاص يتم قتلهم في العديد من مناطق العالم وبينها مناطق عربية وخاصة في سورية ولكن المجلس الدولي لحقوق الإنسان يفضل إدانة إسرائيل بدلا من شجب عمليات القتل تلك.
وفي نفس السياق، ذكرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية الصادرة اليوم الأحد إن ثلاثة وزراء على الأقل من المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر يؤيدون فرض عقوبات اقتصادية على السلطة الفلسطينية وتجميد تحويل أموال الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية وذلك ردا على قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة القاضي بتشكيل لجنة تحقيق دولية في تداعيات وآثار الاستيطان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تدرس فرض سلسلة عقوبات على السلطة الفلسطينية بعد قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وذلك بسبب مبادرة السلطة الفلسطينية لطرح اقتراح بتشكيل هذه اللجنة بمساعدة عدد من الدول العربية والإسلامية في المجلس.
ونقل راديو صوت إسرائيل عن الصحيفة القول إن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان ووزير المالية يوفال شطاينتس ووزير الشئون الاستراتيجية موشيه يعلون، يعتقدون أن على إسرائيل معاقبة السلطة الفلسطينية بسبب استصدار هذا القرار. ومن المقرر أن يجتمع اليوم طاقم الثمانية المصغر بالحكومة الإسرائيلية لبحث جملة من المواضيع السياسية والأمنية ومن بينها الرد الإسرائيلي على قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.