إن حياة قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث كانت زاخرة بالصفات والعظات والخبرات التي ستظل علي مر العصور نبراسا للشباب يهتدون إليه ويتمثلون به.. إن الصفات التي وصف بها الكتاب والمؤرخون قداسة البابا صعب أن تحصي لأنها كثيرة جدا.. منها لقب معلم الأجيال.. ولقب معلم كان اللقب الذي ينادي به تلاميذ المسيح له المجد قائلين له يا معلم إن صفة ومهنة ورسالة المعلم من أسمي الرسائل علي الأرض.. كان قداسة البابا متشبها بالسيد المسيح له المجد.. كان معلما في كل ما يقول وكل ما يفعل في أي تصرف من تصرفاته نجد عبرة ودرسا ورسالة
الأب المعلم القديس الراعي الأمين معلم الأجيال ذهبي الفم قداسة البابا شنودة الثالث.. إن ما تعلمته من دروس في فن التواصل مع الآخرين أثناء تقربي من قداستكم يفوق مئات الأضعاف ما تعلمته خلال عشر سنوات حتي الآن في التنمية البشرية.. لقد كان قداسته وسيظل جامعة مميزة لأي إنسان يتعلم منها كل ما يحتاجه لنموه الروحي والشخصي.. وبحفظ تعاليم قداسته محفورة في أذهاننا وقلوبنا وتطبيقها في كل نواحي الحياة.. نجعل يومنا حلوا.. وبشفاعة قداسته وبنعمة ربنا يكون بكرة أحلي
ميلاد فايز موسي
مؤسس المركز الهولندي للتنمية البشرية
www.miladmoussa.com