لقى الشاب القبطى اسامة فايق سليمان (يعمل حداد) بقرية رزقة الدير بالقوصية مصرعه الثامنة صباح أمس الأربعاء بإطلاق أعيرة نارية من ملثمين وهو يستعد للخروج للعمل صباحاً وتوفيت والدته عقب نقلها إلى
لقى الشاب القبطى اسامة فايق سليمان (يعمل حداد) بقرية رزقة الدير بالقوصية مصرعه الثامنة صباح أمس الأربعاء بإطلاق أعيرة نارية من ملثمين وهو يستعد للخروج للعمل صباحاً وتوفيت والدته عقب نقلها إلى مستشفى بعد أصابتها بجروح قطعية بأصابعها ونجت زوجته وإبنته من الحادث، وحصلوا على أمواله ومصوغات أسرته، ثم فروا هاربين.
يقول شهود العيان إن الملثمين سهروا على سطح المنزل تلك الليلة ثم نزلوا لبيت الشاب القبطى صباحاً ظناً منهم أنه خرج للتو لعمله، ولم فوجئوا بوجوده وأسرته قاموا بشل حركتهم وأوثقوا والدته وزوجته وإبنته وأطلقوا الرصاص عليه من بنادقهم الألية فلقى مصرعه على الفور فيما أصيبت والدته ونقلت إلى المستشفى حيث وافتها المنية وقد تبين أنهم نزعوا المتعلقات الذهبية من أذن ويد والدته وزوجته وإبنته.
ومن الجدير بالذكر أنه قدمت خلال الأشهر القليلة الماضية عدة محاضر لحوادث سرقات بالإكراه مشابها يومياً بمنطقة رزقة الدير والمنشية بمركز شرطة القوصية وذلك بشأن تكرار هذه الحوادث بالمنطقة وخلوها من دوريات الشرطة كما تقدم المجنى عليهم بوصف كامل بالمشتبه بيهم وأسماءهمبل ويشكو الأهل من أن المتهمين معروفين بأسماءهم ويتحركون تحت سمع وبصر رجال الشرطة والمخبرين بالمنطقة.
وكان كلاً من:- أبو السعد ولسن، مرزق فلتس، وليم مكرم سعد، صيدلية الدكتور عماد أديب، والدكتور ممدوح وديد، وكرم فريد، ونبيه شاؤول، وبسابا ميخائيل بقطر، وادب غالى الديرى، والذى توفى عقب أصابته بجلطة بالقلب بعدما فوجئ بأحداث السرقة وأيضاً منصور بولس ووجيه عبد المسيح أبلغه بمحاضر سرقة مواشى هؤلاء جميعاً وغيرهم تقدموا بمحاضر سرقة بالإكراه ولم يحرك ذلك ساكناً ولا يزال الأهالى يستغيثون.
==
س.س