فجرت النائبة سناء السعيد عن الكتلة المصرية بأسيوط قضية تمويل جماعة الإخوان المسلمون من خلال أول استجواب فى برلمان الثورة، عندما طلبت بإيضاح مصادر وأرقام تمويل الجماعة من رئيس الوزراء كمال
فجرت النائبة سناء السعيد عن الكتلة المصرية بأسيوط قضية تمويل جماعة الإخوان المسلمون من خلال أول استجواب فى برلمان الثورة، عندما طلبت بإيضاح مصادر وأرقام تمويل الجماعة من رئيس الوزراء كمال الجنزورى ونجوى خليل، وزيرة الشئون الاجتماعية.
وأكد “عبد الرحيم على” الخبير فى شئون الحركات الإسلامية فى تصريح خاص لـ “وطنى” أن جماعة الأخوان تنظيم دولي موجود فى 76 دولة وله أعضاء فى كل دولة يسمون أنفسهم بالرابطة ولهم شركات مساهمة فى كل دولة تقوم بتمويل الجماعة والحزب أيضا، بالإضافة إلى التبرعات، وكل هذا غير منضبط قانونياً ولم يوضحه حتى اللائحة العامة للحزب.
فيما نفى الدكتور أحمد أبو بركة المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة تلقي الجماعة أي أموال من الخارج وقال تمويل حزب الحرية والعدالة قائم علي اشتراكات أعضائه والتي تبلغ 200 جنيه كرسوم عضوية و150 جنيها اشتراك سنوي، ووصل عدد الأعضاء إلى ما يقرب عشرة ألاف شخص وفى تزايد مستمر.
جدير بالذكر إذا أثبت تمويل جماعة الإخوان المسلمون من الخارج ستنضم إلى قائمة المنظمات التى تمول من الخارج دون علم الدولة وبمخالفة القانون، وإذا أثبت إن التمويل قانونى ستتعامل الجماعة كمنظمة أهلية، وذلك يعنى حرمانها من العمل السياسى – طبقًا للقانون– وينسحب كل أعضاء الإخوان من مجلس الشعب والشورى وأي منصب سياسى.
—
س.س