ركزت الصحف الأمريكية على أخبار قتل الشرطة للمتظاهرين لتزيد من أوجاع وغضب المصريين بسبب أحداث مباراة كرة القدم بين الأهلى والمصري فى بورسعيد، وأكدت الصحيفة أن جماعات الالتراس التابعة للأهلى وعدد من
ركزت الصحف الأمريكية على أخبار قتل الشرطة للمتظاهرين لتزيد من أوجاع وغضب المصريين بسبب أحداث مباراة كرة القدم بين الأهلى والمصري فى بورسعيد، وأكدت الصحيفة أن جماعات الالتراس التابعة للأهلى وعدد من الأندية الآخري تتهم وزارة الداخلية بالتقصير فى حماية الجماهير التى حضرت المباراة ولذلك خرجت هذه النظاهرات الغاضبة ضد وزارة الداخلية رافعين هتافات ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
ونقلت الصحيفة عن عدد من الشباب اتهامهم للمجلس العسكري بمحاولة تصفية جماعات الاتراس انتقاما لدورهم فى حماية الثورة وهتافاتهم المستمرة ضد وزارة الداخلية فى جميع المباريات.
ونقلت الصحيفة مناقشة مجلس الشعب المصري فى جلسة عاجلة لأحداث المباراة، ومطالبة أكثر من 120 عضوا باتهام وزير الداخلية بالتقصير والاهمال فى تأدية دوره وعدم توفير الحماية الكافية للمشجعين.
كما نقلت الواشنطن بوست أحداث العنف التى اندلعت بالقرب من وزارة الداخلية وعدد من المحافظات منذ مساء الخميس وحتى مساء الجمعة وسقوط عدد من القتلى والمصابين نتيجة اعتراض الشباب والمتظاهرين على سياسات الداخلية والمجلس العسكري.
وأكدت الصحيفة ان هذا العنف يعود إلى ما حدث فى ستاد بورسعيد والعنف الذى قام به عدد من المشجعين ضد مشجعى فريق الأهلى، وان هناك من يرجع هذه الاعتدءات الوحشية إلى أعداء الثورة فى داخل وخارج مصر، ونقلت الصحيفة قلق المصريين من غياب الأمن منذ تنحى الرئيس السابق مبارك، ودوامة العنف التى وقع فيها المجتمع والتى لم يكن يتوقعها أحد خلال الثلاث عقود الأخيرة وبالرغم من النظام الاستبدادى التى كانت فيه مصر.
كما نوهت الصحيفة إلى عودة السائحتين الأمريكيتين بعد خطفهما فى سيناء، ونشرت الصحيفة قصة الخطف وكيفية العودة، والاشارة إلى غياب الأمن فى الفترة الأخيرة داخل مصر فى بعض المناطق والهجمات التى تتعرض لها عدد من الأماكن فى استغلال للتوترات التى تشهدها مصر نتيجة الخلاف بين المتظاهرين والمجلس العسكري ووزارة الداخلية.