دعت الجبهة الحرة للتغيير السلمى وبعض القوى والحركات السياسية كافة جموع المواطنين إلى إضراب عام و عصيان مدنى بداية من 11 فبراير حتى يتم تسليم السلطة إلى حكومة توافق وطني يشكلها
دعت الجبهة الحرة للتغيير السلمى وبعض القوى والحركات السياسية كافة جموع المواطنين إلى إضراب عام و عصيان مدنى بداية من 11 فبراير حتى يتم تسليم السلطة إلى حكومة توافق وطني يشكلها البرلمان المنتخب لتسيير الأعمال والدعوة فورا لانتخاب رئيس مدني للبلاد .
وقالت الجبهة فى بيانها :” في هذه الأيام الحرجة من تاريخ وطننا العظيم نأسف لتحمل المصريين ثمن ( صراعات الأجهزة الأمنية و استمرار المجلس العسكري في الحكم ) من أرواح أبناءهم وآمالهم في حاضر و مستقبل مشرق تسود فيه قيم المواطنة و الحرية و الكرامة الإنسانية و العدالة الاجتماعية .
ولا تزال أرواح و دماء شهدائنا تسقط كافة الأقنعة الزائفة عمن يقامر و يهدد استقرار البلاد وكرامة المواطنين ، فيرى المصريين المشير- من ادعى حماية الثورة – يدعو الشعب لمواجهة الشعب في تعليقه على أحداث بورسعيد ، و يتبعه رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان اللواء عباس مخيمر بتهديد فج للمتظاهرين بمذبحة دمويه ، فالمجلس العسكري والأجهزة الأمنية مازالت تحمى السلطة لا الشعب وتتظاهر بتحصين الأحجار بقتل الأرواح ، على الرغم من مساعينا الدءوبة طوال عام كامل بضرورة الحل السياسي السلمى وليس الأمني ، لذا فاننا ندعو كافة جموع المواطنين الى اضراب عام و عصيان مدنى بداية من 11 فبراير حتى يتم تسليم السلطة إلى حكومة توافق وطني يشكلها البرلمان المنتخب لتسيير الاعمال والدعوة فورا لانتخاب رئيس مدني للبلاد .
واخيراً نهيب بشرفاء المؤسسة العسكرية الانحياز الى الشعب الثائر عبر الخروج عن صمتهم تجاه المذابح التى يتحمل مسئوليتها المجلس العسكري بإصدار قرارات حاسمة من شأنها عودة الاستقرار إلى الوطن و الحفاظ على أمنه القومي وتماسك وهيبة جيشه الوطني . ، النصر للثورة والمجد للشهداء”
الموقعون :
الجبهة الحرة للتغيير السلمى- اتحاد شباب الثورة- تحالف القوى الثورية – حركة ثورة الغضب الثانية -اتحاد شباب ماسبيرو- حركة 6 ابريل – شباب حركة كفاية – ثوار اعلام ماسبيرو – حركة شباب الوحدة الوطنية – المركز القومي للجان الشعبية – رقابيون ضد الفساد – الحركة الشعبية من اجل استقلال الأزهر – حركة شباب الثورة العربية
—-
س.س