صرح محمد سعد خير الله مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر أنه فجأة وبدون أسباب معروفة تم تغيير مسار كوبري ميناء الدخيلة ليكون مساره الجديد بعد التعديل مارا من أعلي قسم شرطة الدخيلة بما يعني بالضرورة أزالة قسم شرطة الدخيلة من مكانه وأنشاء مبني جديد للقسم في مكان أخر علما بأن مبني القسم الحالي يقع في مواجهة معسكر قوات الأمن المركزى وهدا الموقع كان السبب الرئيسي قي حماية القسم اثتاء اجداث 25 يناير 2011 فهو من أقسام الشرطة القليلة التي كان من الصعب اختراقها او أحراقها لان كل من القسم أو المعسكر يحمى الأخر والكارثة الأمنية ان الكوبري سيمر من أعلي معسكر قوات الامن ومن الجهة الاخري أعلي شركة اسكندرية للحديد والصلب وهدا يمثل خطورة داهمة نهدد امن المعسكر او علي الاقل تسهل اي عمل ارهابي يستهدف المعسكر او منشأت الشركة بناء علي هده الرؤية تم مخاطبة وابلاغ أعلي القيادات الامنية بالاسكندريةثم تم ابلاغ السيد رئيس مجلس الوزراء بتلغراف رسمي صادر من محمود حال المحامي في اول ابريل 2015 وبالفعل قامت القيادات الامنية بمعاينة مسار الكوبري وقمنا بعرض حلول متعددة تكون بديلا لمسار الكوبري وكل ما نطالب به هو عمل الدراسات الامنية اللازمة ودراسة الحلول المقترحة خاصة وان تعديل مسار الكوبري يهدد ايضا باهدار مبلغ 150 مليون جنيه من المال العام وأضاف خير الله وجاري البحث حاليا مع محافظ الاسكندرية لأبلاغة الا انه قد تعذر ذلك والغريب أن رئيس حي العجمي وهو التنفيدى المختص والتي تم الاعمال داخل نطاق أختصاصه الغي الموعد المحدد لعرض المشكلة عليه وبرر ذلك في أنه في أجتماع مع محافظ الأسكندرية ومازالت الاعمال جارية ومازلنا نشكوا ونحذر من الكارثة قبل وقوعها