بعد تصريحات المثيرة لقناة العربية، بشأن انتشار الاضطرابات في مختلف أنحاء ليبيا وقيام ثورة مضادة في ظل اتصاله المنتظم مع آلاف الليبين، حزنا على سقوط نظام والده، العقيد معمر القذافي، وحمله راية إعادة
بعد تصريحات المثيرة لقناة العربية، بشأن انتشار الاضطرابات في مختلف أنحاء ليبيا وقيام ثورة مضادة في ظل اتصاله المنتظم مع آلاف الليبين، حزنا على سقوط نظام والده، العقيد معمر القذافي، وحمله راية إعادة إحياء نظام والده، في ظل تزايد أعداد الناقمين على النظام الجديد للمجلس الإنتقالي الليبي. هدد ثوار ليبيا بخطف الساعدى اللاجئ حاليا في جمهورية النيجر المجاورز. وشدد عبد الله ناكر رئيس مجلس ثوار طرابلس أن النيجر أمامها ثلاثة أيام لتسليم الساعدي، وإلا سيتم طرد كل رعايا النيجر من ليبيا، وحال استمرار النيجر في المكابرة ورفض التسليم، فسيتم اختطاف الساعدى. وعززت سلطات النتجر الرقابة الأمنية حول مقر إقامة الساعدي في نيامي.
من جانبها، أكدت النيجر رفضها تسليم الساعدى للسلطات الليبية، رغم انتهاكه لشروط اللجوء السياسي، بعد إدلائه بتصريحات، صنفت بأنها “تخريبية”. وشدد المتحدث باسم حكومة النيجر مارو أمارو، بأن حكومة بلاده على استعداد لتسليم القذافي لدولة، يتمتع فيها القضاء بالنزاهة والاستقلالية، وهذا ما لم يتحقق حتى الآن في ليبيا، ليلقى محاكمة عادلة. معربة عن استعدادها لتسليم الساعدي لمحكمة العدل الدولية في لاهاى، إذا طلبت المحكمة هذا. وفي سياق متصل، أعلنت النيجر على لسان وزير خارجيتها بازوم محمد اعتذار بلاده وأسفها للشعب والحكومة الليبية على تصريحات الساعدى.
وتأتي تصريحات القذافي الإبن في وقت تعاني فيه ليبيا من اضطرابات داخلية واسعة، بين القبائل وثوار المدن المختلفة في ظل صراعهم على عملية تقسيم السلطة، ورفض تسليم الأسلحة الخفيفة والثقلية التي بحوزتهم.
هذا ويذكر أن الساعدي القذافي، أحد أبناء العقيد معمر القذافي، كان يشغل رئيس اتحاد كرة القدم في الجماهيرية الليبية، قبل سقوط نظام والده، وقتله علي أيدي الثوار.