أعلن الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى في بيان له اليوم عن استمرار وتصعيد مشاركته وتضامنه مع كافة الإحتجاجات والتظاهرات والإعتصامات السلمية فى كافة ربوع الوطن حتى تتحقق المطالب تضامنا مع ابناء الشعب،
أعلن الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى في بيان له اليوم عن استمرار وتصعيد مشاركته وتضامنه مع كافة الإحتجاجات والتظاهرات والإعتصامات السلمية فى كافة ربوع الوطن حتى تتحقق المطالب تضامنا مع ابناء الشعب، وهى: تنحى المجلس العسكرى عن السلطة، سحب الثقة من حكومة الجنزورى بأكملها ، تشكيل حكومة إنقاذ وطني تتولي مسئولية إدارة مؤسسات الدولة وتطهيرها حتى الإنتهاء من الإنتخابات الرئاسية ، تشكيل لجنة تقصى حقائق ومحاكمة كل من أهمل او تواطأ او حرض على ارتكاب مذبحة بورسعيد وكافة الجرائم التى ارتكبت ضد الثوار من أبناء الشعب بدءا من صغار ظباط وزارة الداخلية والقوات المسلحة وحتى وزير الداخلية وقيادات المجلس العسكرى.
ويشجب الحزب استمرار الداخلية فى الاستخدام المفرط للقوة الامر الذى ادى لسقوط العديد من الضحايا ومنهم زملائنا فى الحزب مثل دكتور ايمن السكران والذى اصيب بالخرطوش فى وجهه والاستاذ انطون وديع المصاب بارتجاج فى المخ ، ودعا الحزب كافة المصريين للمشاركة فى تلك الإحتجاجات مع الحفاظ على طابعها السلمى والحرص على حماية المنشآت العامة من التخريب. كما طالب الحزب المصرى الديمقراطى كافة نواب الشعب المنتخبين بالتعاون مع هيئته البرلمانية فى الإنحياز لحقوق الشعب والعمل على تنفيذ تلك المطالب ، كما تقوم لجنة دعم الثوار والإحتجاجات الخاصة بالحزب المصري بتنسيق الجهود والمساعدات لدعم الإحتجاجات والمتظاهرين على كافة الأصعدة.
كما رفض د.عماد جاد نائب مجلس الشعب بالحزب تحويل وزير الداخلية إلى كبش فداء والتضحية به من أجل التغطية على الجاني الحقيقي ومدبر الفوضى وسافك دماء المصريين الطرف الثالث الذي قتل أبناء مصر أمام مسرح البالون وفي العباسية وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء ودبر جريمة ستاد بوسعيد النكراء للانتقام من شباب الألتراس حماة الثورة. لماذا تمت إقالة مدير أمن بورسعيد الكفء قبل أسبوع فقط ومن دبر لهذه الجريمة وخطط لها ، وأوضح د.عماد أن توجيه الاتهام لوزير الداخلية صفقة بين المجلس العسكري وجماعة الاخوان لإغلاق الملف سريعا وإتاحة الفرصة للطرف الثالث لمواصلة عمليات الانتقام من شباب الثورة، وقال:” أنظر ماذا يقول مرشد الجماعة عن شباب الثورة يقول انهم ينفذون مخططا خارجيا لإسقاط مؤسسات الدولة والأدلة لدى المجلس العسكري”.
—
س.س