بمناسبة مرور 52 عاماً على وضع حجر الأساس للسد العالي في التاسع من يناير 1960، هنأ السيد الدكتور هشام قنديل جموع المواطنين بمناسبة مرور 52 عاما على مشروع القرن العشرين الذي يعد
بمناسبة مرور 52 عاماً على وضع حجر الأساس للسد العالي في التاسع من يناير 1960، هنأ السيد الدكتور هشام قنديل جموع المواطنين بمناسبة مرور 52 عاما على مشروع القرن العشرين الذي يعد بمثابة ركيزة التنمية في شتى المجالات وأداة فاعلة في إدارة مياه النيل والتحكم في تصرفاتها وإمداد مصر بالتصرفات المائية اللازمة خلال فترات الجفاف ، علاوة على تأمين الأرواح والممتلكات من مخاطر الفيضان ، فضلاً عن تحويل الرقعة الزراعية من نظام الري الحوضي إلى الري المستديم .
وأكد الوزير بأن الوزارة – ممثلة في الهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان وكافة الأجهزة المعنية ومنذ افتتاح وبدء انطلاقة تشغيل السد العالي في 15/1/1971، تقوم بصفة يومية بتنفيذ كافة أعمال القياس والرصد الدوري والرقابة والتفتيش على سلامة جسم السد العالي ومحطة الكهرباء ، وكذلك إجراء كافة القياسات اللازمة لحركة الاهتزازات الأرضية بمعرفة المركز الإقليمي لبحوث الزلازل بأسوان ، والتابع للمعهد القومي البحوث الفلكية والجيوفيزيقية بوزارة البحث العلمي ، وذلك في ضوء الاستعانة بأحدث التقنيات العالمية المتطورة .
وأفاد السيد الوزير بأن الوزارة قامت ، وبالتعاون مع فريق متخصص من خبراء وزارة الدفاع ، بإنشاء أنظمة متطورة تواكب أحدث التقنيات العالمية في مجال التنبؤ والوقاية والإنذار المبكر لتأمين جسم السد العالي وجسم خزان أسوان القديم من الكوارث ومخاطر الألغام البحرية والأجسام الطافية والغاطسة القابلة للانفجار باعتبارهما مرفقاً استراتيجياً يحقق الأمن المائي المصري ، كما تم إنشاء منظومة التأمين الفني لمداخل ومخارج جسم السد العالي ، فضلاً عن تركيب شبكة كاميرات مراقبة منتشرة على طول جسم السد العالي وداخل ممرات التفتيش وأمام وخلف جسم السد ، علاوة على تطوير سفن الأبحاث العلمية وميناء المعدات النهرية وإقامة محطات هيدرومناخية عائمة لأبحاث البخر بالبحيرة ، وقد بلغ إجمالي هذه الأعمال 134 مليون جنيه .
وفي هذا الصدد أشار السيد الوزير بأن الهيئة المصرية العامة للسد العالي وخزان أسوان قامت خلال العام 2011 بتنفيذ حزمة من الإنجازات تمثلت في تحديث شبكة محطات الأرصاد وتزويدها بأحدث أجهزة الرصد المتطورة حول بحيرة ناصر والسد العالي ، لتواكب التكنولوجيا العالمية في مجال رصد الهزات الأرضية ، وذلك بالاشتراك مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ، وبتكلفة بلغت نحو5 مليون جنيه ، كما تم نهو خط الحماية الثاني أمام مداخل الأنفاق لمحطة كهرباء السد بمبلغ 7,8 مليون جنيه ، وكذلك إحلال وتجديد الونش العائم ولنشي 17، 18 للأبحاث العلمية بالبحيرة بتكلفة قدرها 0,4 مليون جنيه ، بالإضافة إلى تنفيذ منظومة الإتصال الإشاري لعناصر تأمين السد العالي بمعرفة الأمانة العامة لوزارة الدفاع بمبلغ 1,6 مليون جنيه ، علاوة على إحلال وتجديد كوبري هويس خزان أسوان ، وكذلك توريد وتركيب عدد 2 محطة تليمتري لقياس نوعية المياه ببحيرة ناصر ، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 0,5مليون جنيه .
وأضاف د. قنديل بأن الهيئة قامت أيضاً بنهو أعمال توسيع وتعميق قناة مفيض توشكى من الكيلو 3,265 حتى الكيلو 10,150 بمبلغ 8 مليون جنيه ، كما تم أيضاً تعميق وتوسيع خور توشكى من الكيلو 6 حتى الكيلو 8 بتكلفة بلغت 3,8 مليون جنيه ، من جهة أخرى ، تم تنفيذ دراسات حركة القشرة الأرضية وتشغيل مركز الزلازل الإقليمي مع دراسة نوعية المياه بالبحيرة ، إضافة إلى تطوير رمز الصداقة المصرية السوفيتية ، وتأمين محطات رصد الزلال ، مع تنفيذ حزمة من الدراسات والأبحاث بالسد العالي وخزان أسوان والبحيرة ، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت نحو مليون جنيه.