برقيات عزاء من بطاركة العالم .. و الكنيسة و الشعب يلقبون المطران قديساً جموع غفيرة تلقى نظرة الوداع .. و المدفن معد تحت مذبح كاتدرائية الفجالة وسط حضور المئات من جميع الكنائس الارثوذكسية
برقيات عزاء من بطاركة العالم .. و الكنيسة و الشعب يلقبون المطران قديساً جموع غفيرة تلقى نظرة الوداع .. و المدفن معد تحت مذبح كاتدرائية الفجالة وسط حضور المئات من جميع الكنائس الارثوذكسية و الكاثوليكية و الانجيلية، ترأس منذ قليل بكاتدرائية القيامة بالفجالة غبطة البطريرك غريغوريسوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية و الاسكندرية و اورشليم و سائر المشرق للروم الكاثوليك صلاة جنازة مثلث الرحمات شيخ مطارنة كنيسة الروم الكاثوليك، نيافة المطران بولس أنطاكى.
حضر الصلاة أعضاء سنودس كنيسة الروم الكاثوليك من لبنان، سوريا، الاردن و من فلسطين، و توافد الى كاتدرائية القيامة العديد من أباء الكنائس الشقيقة، فحضر بالنيابة عن قداسة البابا شنودة الثالث، نيافة الانبا بطرس الاسقف العام و سكرتير قداسته، و حضر نيابة الاباء المطارنة الانبا يوحنا قلتة النائب البطريركى للاقباط الكاثوليك و الانبا أنطونيوس عزيز مطران الجيزة و الانبا مكاريوس توفيق مطران الاسمعلية بالنيابة عن غبطة الانبا أنطونيوس نجيب بطريرك الاقباط الكاثوليك و كاردينال الكنيسة الجامعة، كما شارك فى صلاة الجنازة نيافة المطران عادل ذكى مطران اللاتين الشرقيين بمصر، و نيافة الانبا كريكور أوغوسطينوس كوسا مطران الارمن الكاثوليك بمصر و مطران كنيسة الروم الارثوذكسية بمصر، و قد شارك فى صلاة الجنازة مختلف الرهبانيات و جموع غفيرة من الشعب. من جانبه وجة غبطة البطريرك لحام أثناء الصلاة خالص الشكر الى قداسة البابا بنديكت السادس العشر بابا الفاتيكان و الذى أناب عن قداسته رئيس الاساقفة القاصد الرسولى مايكل فيتزاجارلد سفير الفاتيكان بمصر، و أعرب غبطة البطريرك عن أهتمام الكرسى البابوى بتنحى مطران مصر الاسبق، حيث أرسل قداسة البابا بنديكت برقية تعزية للكنيسة بمصر فى وداع مثلث الرحمات المطران بولس أنطاكى.
و فى كلمة عزاء القاها غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام قال أن كنيسة الروم الكاثوليك تتحد مع الشعب، حينما قالوا ان الراحل “قديس”، فصوت الشعب هو صوت الكنيسة المقدسة، و أضاف غبطته أن ما رأيته فى الكنيسة بمصر يذكرنى بيوم جنازة قداسة البابا يوحنا بولس الثانى حين صرخ الشعب و قال بالايطالية ” أعلنه قديساً”، فأكد لكم يا أحبائى أنه رحل عن كنيستنا قديساً لكنه يشفع لنا فى السماء، فعشنا معه و أنتم و نحن شهود لقداسته،وتحدث غبطة البطريرك لحام خلال كلمته عن نشاط المتنيح المطران بولس أنطاكى، مؤكداً ان الخدمة كانت أساس حياته فعاش 33 عاماً مطراناً يخدم و يسهر لخدمة الشعب و أعتبر الفقراء و المحتاجين مسكنه حتى أنفاسه الاخيرة كان دائماًَ يفتقد الراعية، حقاً كان راعى صالح، و يشهد له كرسى الاعتراف فى الكاتدرائية كم قضى نيافته من ساعات يستمع لاعترافات الشعب و مشاكلهم حقاً كان خادماً أميناً، و أختتم غبطة البطريرك كلمته شاكراً جميع من تفضل بواجب العزاء للكنيسة من مختلف أنحاء العالم، حيث أرسل عميد مجمع الكنائس الشرقية بالفاتيكان برقية تعازى فى رحيل مطران مصر،كما أرسل مثلها غبطة البطريرك مابشارة الراعى بطريرك الكنيسة المارونية،و العديد من البطاركة منهم السريان و الروم الاثوذكسية، و الارمن الكاثوليك.
الجدير بالذكر أن جميع الشعب بعد صلاة الجنازة تقدموا امام المذبح و ألقوا نظرة الوداع على جسد المطران بولس أنطاكى، ثم حمل النعش إلى المدفن المعد لنيافته تحت مذبح الكاتدرائية.
—
س.س