أكد سامي محمود رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة أن الأحداث التي تشهدها مصر حاليا قد أثرت علي السياحة الوافدة من مختلف الأسواق,خاصة من أسواق الخليج التي شهدت انخفاضا بنسبة 42% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي,وذلك لأن السائح العربي يفضل الإقامة في فنادق وسط البلد أي في قلب الأحداث وهو ما يؤثر سلبا علي قرار السفر للسائحين الخليجيين.
وأوضح محمود أن الأسواق التي تهتم بالسياحة الثقافية وتأتي لزيارة القاهرة والأقصر وأسوان مثل فرنسا وأمريكا وجنوب شرق آسيا,كانت أكثر تأثرا من تلك التي تفضل منتجعات البحر الأحمر مثل الروس وأغلب دول أوربا.
وقد رصدت الهيئة إلغاء بعض الحجوزات لأفواج سياحية وقلة عدد الحجوزات الجديدة القادمة من هذه الدول وذلك عن طريق مكاتبها المنتشرة حول العالم أو عن طريق التواصل مع شركات السياحة ومنظمي الرحلات.
وأشار إلي أن هيئة تنشيط السياحة في تواصل مستمر مع المكاتب السياحية المصرية بالخارج من أجل رصد تأثير هذه الأحداث خاصة مع التغطية الإعلامية المكثفة والمباشرة من قبل وسائل الإعلام العالمية,وهو ما يثير قلق السائحين والدول المصدرة للسياحة إلي مصر.