مازال الريف المصري بعيدا عن أعين واهتمامات المسئولين تاركين الأوبئة تحاصره والأمراض تفتك به والخدمات تكاد تكون معدومة حتي شبكة خفض المنسوب التي استغلت في الصرف الصحي كثيرا ما تتعطل لتسبح شوارعنا في مياه الصرف الصحي في ظل غياب المسئولين,والصورة خير دليل علي ما يحدث من تسيب وإهمال في حق المواطنين البسطاء الذين لا حول لهم ولا قوة سوي أن يتضرعوا إلي الله ليمنحهم الصبر فيما يعانونه إلي أن يشعر بهم أحد.