التقي وزير الخارجية والكمنولث البريطانية إيفان لويس,رئيس جامعة الأزهر الدكتور أحمد محمد الطيب في 7يوليو الجاري وصرح إيفان لويس بعد اللقاء: بأنه يسره أن تتاح له هذه الفرصة للقاء رئيس جامعة الأزهر باعتباره من المراكز العلمية المهمة,التي أنشئت قبل مئات السنين,وأعرب لويس عن أمله في أن تتوطد بعض الصلات المثمرة ما بين مراكز الدراسات الإسلامية في أوكسفورد,وكامبريدج,وغيرها من الجامعات البريطانية وجماعات المجتمع المحلي.
وقال لويس: أعتقد أن المنحة الدراسية هي وسيلة لتوليد فهم أفضل للإسلام في جميع الجماعات الدينية في المملكة المتحدة,وتقويض المتطرفين الذين يحاولون استخدام الحجج الدينية لتبرر العنف والتعصب.
وأضاف أن لدي الحكومة البريطانية استراتيجية لمكافحة التطرف وتشمل تمكين أولئك الذين يمكن أن يكشفوا الحجج المتطرفة الخاوية وتعزيز هياكل المجتمع,ومعالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والمظالم التي يستغلها المتطرفون. وأكد لويس أن توثيق الروابط بين الأزهر والمملكة المتحدة سيكون دعما لا يقدر بثمن.