أعلنت القيادة الفلسطينية أنها ستقدم يوم 23 من الشهر الجاري طلبها للأمم المتحدة من أجل الحصول علي عضوية دولة فلسطين, مما ينذر بمواجهة دبلوماسية مع إسرائيل في نيويورك حيث سيتوجه رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو شخصيا لعرض موقف بلاده المعارض لهذه الخطوة, وبالرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها الولايات المتحدة لإثناء الفلسطينيين عن اللجوء إلي الأمم المتحدة إلا أن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية أكد أن التوجه للأمم المتحدة للمطالبة بفلسطين دولة كاملة العضوية في المنظمة الدولية, هو أمر مفروغ منه ولا رجعة عنه.
واعتبر نمر حماد المستشار السياسي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن آلية المفاوضات السياسية السابقة لن تكون هي ذاتها بعد التوجه إلي الأمم المتحدة, وأن أي مفاوضات سياسية قادمة ستكون بين دولة فلسطين تقع تحت الاحتلال ودولة إسرائيل المحتلة .