يحسم لقاءا الختام مصر في بنين ونيجيريا مع موزمبيق في المجموعة الثالثة المنتخبين الصاعدين لملاقاه نظيريهما في المجموعة الرابعة,تقام المباراتان في توقيت واحد وهو السادسة مساء.
كانت التوقعات هي صعود فراعنةمصر ونسورنيجيريا,وبفوز مصر التاريخي علي نيجيريا1/3 في البداية بعد آخر فوز منذ 47عاما-سنة 1963-في تاريخ بطولات كأس الأمم الإفريقية,زادت بقوة فرص الفراعنة للسهولة النسبية للقاء موزمبيق-الذي أقيم أمس السبت والجريدة ماثلة للطبع- وأيضا لقاء بنين يوم الأربعاء المقبل,كذلك قوة النسور وتاريخهم في البطولة التي يشاركون فيها للمرة السادسة عشرة أحرزوا فيها اللقب مرتين,بينما شارك منتخب موزمبيق ثلاث مرات لعب خلالها تسع مباريات لم يحقق الفوز في أي مباراة بل انهزم في ثمان منها,والطريف أنه في بطولتي 86 بالقاهرة,و98 ببوركينافاسو كان ضمن مجموعة مصر التي حققت فيها اللقب,أيضا منتخب بنين شارك في النهائيات مرتين عامي2004, 2008 وانهزم في الست مباريات منها مباراتان من نسور نيجيريا التي واجهوها أمسالسبت.
في المباراة الأولي يسعيالمعلم حسن شحاته للاستفادة من الدفعة المعنوية بالفوز علي النسور في إعطاء الفرصة لبعض النجوم الجدد, وعلي رأسهم محمد ناجيجدو وأحمد عيد عبد الملك وشيكابالا ومحمد عبد الشافي,خاصة إذا كان حقق الفوز المريح في لقاء الأمس.أما سناجب بنين فليس لديهم ما يخسرونه أمام البطل في ظل الحالة الجيدة التي ظهر عليها الفريق في المباراة الأولي,والتي كان قاب قوسين أو أدني من حصد نقاطها الثلاث بعد التقدم بهدفي رزاق أموتويسي والموزمبيقي داريو كان في مرماه.
بينما يسعي نسور نيجيريا لاقتناص ثعابين موزمبيق,وتعويض هزيمة البداية في ظل وجود كتيبة المحترفين في دوريات أوروبا وعلي رأسهم جوزيف يوبو,نسو فور,بيتر أوديموينجي,جون أوبي مايكل,ساني كيتا,يوسف أييلا,كانو,ياكوبو إبيجبيني,تشيندو أوباسي محرز الهدف الوحيد في مرمي الحضري,يقابل ذلك تصميم لاعبي موزمبيق علي استمرارية الصحوة والمستوي الجيد الذي ظهروا عليه في التصفيات الماضية بقيادة المدرب الهولندي مارت نوي.