كاهن جليل خدم جيله باستقامة وأمانة ثم رجع إلي بيته السمائي لينضم إلي صفوف الأربعة والعشرين قسيسا الساجدين حول العرش الإلهي إلي أبد الأبدين.
في صباح يوم 25 سبتمبر 1956 طلب الروح القدس نيافة الأنبا كيرلس مطران البلينا الأسبق مفوضا من غبطة البابا يوساب الثاني بصفته مطران إيبارشية جرجا بسيامته كاهنا علي مذبح كنيسة دير الملاك الأثري بجبل جرجا الشرقي, وبدأ القس إسطفانوس خدمته غيورا علي مجد الرب وفيا للكنيسة وآبائها عطوفا علي إخوة الرب, إنجيلا معاشا نموذجا للكاهن الخادم الباذل والتقي والنقي القلب.
قام القس إسطفانوس بالعديد من المشروعات الكنسية, ورقاه نيافة الأنبا مينا مطران جرجا المتنيح إلي الإيغومانسية عام 1962.
مرت خمسون عاما علي سيامته في 25 سبتمبر 2006 فيستقبله قداسة البابا شنودة الثالث في المقر البابوي ليهنئه باليوبيل الذهبي لسيامته كاهنا, وكان نيافة الأنبا مرقوريوس أسقف جرجا الحالي ورئيس دير الملاك يعتز به كثيرا فهو الورع شيخ كهنة إيبارشية جرجا الوقور.
مع مرحلة الشيخوخة تدهورت صحته واعتلت بنية جسدة وانطلق من عالمنا مساء الخميس 29 أكتوبر 2010 ليصبح شفيعا لنا, ورقد علي رجاء القيامة ومع آلامنا لرحيله لكننا نفرح لأنه حيث يكون الرب يسوع هناك يكون خادمه أيضا في السماء وطوبي للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله (مت 5: 8).