تزداد المشكلة صعوبة إذا تعلقت بالأمور التي يصنفها المجتمع علي أنها عار, فلا إنسان بلا خطيئة ولا أسرة بلا مشاكل.
يعود هذا الباب- بعد غياب- ليفتح طاقة نور وأمل لمرضي الإيدز والإدمان معاناتهم نتلقاها ونحافظ علي خصوصيتها. ونعرضها علي المتخصصين لوضع سبل العلاج, كما نعرض الخدمات التي تقدمها الجهات المختلفة لمساعدة هؤلاء المرضي علي تجاوز محنتهم… راسلونا أو اتصلوا بنا عبر الخط الساخن أيام الاثنين والأربعاء والجمعة من الساعة 12 ظهرا وحتي 4 مساء علي تليفون 0106058121 أو راسلونا علي البريد الإلكتروني.
E:[email protected]
الإيدز في مصر وباء مركز
صدر مؤخرا تقرير عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء أوضح أن مصر تتجه نحو وباء مركز فيما يتعلق بنسب الإصابة بفيروس الإيدز, وذلك في ظل الأعداد المتزايدة التي يتم تسجيلها للمصابين بالفيروس.
تعني وباء مركز أن فيروس الإيدز أصبح مركزا في الفئات الأكثر عرضة للإصابة. جاء في التقرير أن أعداد المتعايشين الذين لم تظهر عليهم الأعراض وحالتهم مستقرة مع الفيروس بلغت 3735 حالة بمصر مع نهاية عام 2008, متضمنة 963 حالة مريض بالإيدز أي ظهرت عليهم الأعراض وحالتهم متدهورة بما يعادل 25.8% من نسبة المصابين. وقد أعلنت المنظمات غير الحكومية المهتمة بقضية الإيدز أن العدد الحقيقي ربما يكون أكبر من ذلك بكثير.
ذكر التقرير أن معدلات الإيدز ارتفعت ستة أمثال ما بين عامي 1994 و .2004 كما أن الفيروس موجود في كل المحافظات المصرية باستثناء المنطقتين الشمالية والجنوبية لشبه جزيرة سيناء, وتحظي المدينتان الأكثر اكتظاظا بالسكان بمعظم حالات الإصابة.
أشار التقرير إلي أن حوالي 75% من المصريين المتعايشين مع الفيروس تترواح أعمارهم بين 25 عاما و49 عاما وهي الشريحة الأكثر إنتاجية في المجتمع. حذر التقرير من الزيادة المطردة في عدد الحالات المسجلة فهي بمثابة جرس إنذار لكل فئات المجتمع المصري.
علق د. مجدي بدران اختصاصي المناعة البارز علي نتائج التقرير قائلا: السلوكيات الجنسية الخطرة لا يمكن السيطرة عليها, كما أن هناك انتشارا حقيقيا لظاهرة تعاطي المخدرات بالحقن في مصر, فيجب مكافحة تعاطي المخدرات وحث الشباب علي الزواج والحد من ظاهرة أطفال الشوارع فهم الأكثر عرضة لالتقاط الفيروس.