تزداد المشكلة صعوبة إذا تعلقت بالأمور التي يصنفها المجتمع علي أنها عار, فلا إنسان بلا خطيئة ولا أسرة بلا مشاكل.
يفتح هذا الباب طاقة نور وأمل لمرضي الإيدز والإدمان معاناتهم نتلقاها ونحافظ علي خصوصيتها, ونعرضها علي المتخصصين لوضع سبل العلاج, كما نعرض الخدمات التي تقدمها الجهات المختلفة لمساعدة هؤلاء المرضي علي تجاوز محنتهم… راسلونا أو اتصلوا بنا عبر الخط الساخن أيام الاثنين والأربعاء والجمعة من الساعة 12 ظهرا وحتي 4 مساء علي تليفون 0106058121, أو راسلونا علي البريد الإلكتروني
E:[email protected]
ابني يتعاطي برشام ومش عارفة أعمل إيه هكذا بدأت حديثها معنا عبر الخط الساخن السيدة أم هاني وقالت فوجئت بتغيير طباعه وعندما سألته عن السبب قال إن تحمله لمسئولية الأسرة بعد وفاة والده كان عبئا عليه وهو صغير السن علي ذلك فلجأ للبرشام لأنه اعتقد أنه ينسي همه, وأضافت. لا يوجد لدينا مثل حالته في الأسرة فذلك غريب علينا. لا أدري لمن أتوجه لأنقذ ابني خاصة وأنه يرغب في الشفاء, وليس لنا سواه أنا وإخوته الفتيات, وكم يمكن أن يتكلف ذلك فدخلي اليومي هو عبارة عن 50 جنيها عائد من إيجار محل للدواجن. أريد المساعدة.
عرضنا هذه الحالة علي الأستاذ ماهر جابر بمؤسسة الحرية بالإسكندرية فأفاد بأنه طالما الشاب لديه الرغبة في التعافي فذلك يسهل علينا المهمة ووافق علي متابعة الحالة, وأضاف أن خطة العلاج تبدأ من إيداعه بمصحة للعلاج لمدة خمسة أيام بالقاهرة لسحب المخدر من دمه سيتكلف ذلك 750 جنيها. وبعد ذلك سيذهب للعلاج في مصحة بالإسكندرية لفترة تبدأ من شهر ولا نعلم متي ستنتهي بالضبط فهناك مدمن يتعافي بعد شهر وآخر بعد شهرين وآخر بعد 9 شهور, وتكلفة الشهر بعد خصم جزء منها لمحدودية ظروف الأسرة المادية هي 2650 جنيها.
اتصلت بنا مرة أخري وهي في حالة انهيار شديد وقالت كيف لي أن أدفع 2650 جنيها شهريا ولا أعلم إلي متي سيستمر ذلك فأنا لا أستطيع إلا تدبير الجزء الأول وهو 750 جنيها أما الباقي فليس لي مصدر دخل سوي إيجار المحل للإنفاق علي متطلبات الأسرة اليومية. أعينوني.