تزداد المشكلة صعوبة إذا تعلقت بالأمور التي يصنفها المجتمع علي أنها عار, فلا إنسان بلا خطيئة ولا أسرة بلا مشاكل.هذا الباب يفتح طاقة نور وأمل لمرضي الإيدز والإدمان. معاناتهم نتلقاها ونحافظ علي خصوصيتها ونعرضها علي المتخصصين لوضع سبل العلاج, كما نعرض الخدمات التي تقدمها الجهات المختلفة لمساعدة هؤلاء المرضي علي تجاوز محنتهم.. راسلونا أو اتصلوا بنا عبر الخط الساحن أيام الاثنين والأربعاء والجمعة من الساعة 12 ظهرا وحتي 4 مساء علي تليفون 0106058121 أو راسلونا علي البريد الإلكتروني:
أين أحلل؟
في صوت خافت متردد تحدث إلينا شاب وقال: عمري 30 سنة ومنذ حوالي ثمانية شهور وقعت في براثن علاقة غير شرعية وكررتها مرتين وبعد مرور أسبوعين شعرت بارتفاع في درجة الحرارة وهزال. استمر ذلك بضعة أيام ثم تحسنت صحتي ولم تتكرر تلك الأعراض مرة أخري ولا أشعر بأي شئ, ولكنني قلق وأخشي من أن أكون مصابا بالفيروس. وأريد أن أجري التحليل اللازم, فأين أذهب؟… وإن علمت أني مصاب فكيف سأعيش هل سأعاني وأتضرر طوال حياتي أم يمكنني ممارسة حياتي بشكل طبيعي؟ وهل ستحافظ جهة التحاليل علي سرية بياناتي؟ وكم سيكلفني التحليل؟ وهل يمكن أن أتعافي تماما؟.
لإزالة علامات الاستفهام السابقة تحدثنا إلي الدكتور صفوت إسحق مسئول برنامج الإيدز بكاريتاس… وأوضح أن معامل وزارة الصحة تجري هذا التحليل مجانا مع ترك اسم الشخص وبياناته للمتابعته بالنتيجة… وهناك معامل خاصة تجري التحليل منها معمل المراغي الموجود بشارع أحمد سعيد بالظاهر وهو يتبع هيئة كاريتاس ويجري التحليل نظير سبعين جنيها ولن يحتاج المعمل لبيانات الشخص إلا مجرد اسم وهمي. وينصح دكتور إسحق بضرورة إجراء التحليل طالما أنه مر ثلاثة شهور علي حدوث العلاقة غير الشرعية… فالأعراض السابق ذكرها تدع مجالا للشك في كون هذا الشخص مصابا والاكتشاف المبكر سيساعد علي العلاج وعلي ممارسة الحياة بشكل طبيعي.