تزداد المشكلة صعوبة إذا تعلقت بالأمور التي يصنفها المجتمع علي أنها عار, فلا إنسان بلا خطيئة ولا أسرة بلا مشاكل.
هذا الباب يفتح طاقة نور وأمل لمرضي الإيدز والإدمان. معاناتهم نتلقاها ونحافظ علي خصوصيتها ونعرضها علي المتخصصين لوضع سبل العلاج, كما نعرض الخدمات التي تقدمها الجهات المختلفة لمساعدة هؤلاء المرضي علي تجاوز محنتهم.. راسلونا أو اتصلوا بنا عبر الخط الساخن أيام الاثنين والأربعاء والجمعة من الساعة 12 ظهرا وحتي 4 مساء علي تليفون 0106058121 أو راسلونا عبر البريد الإلكتروني [email protected]
المريض الحائر
عمري 47 عاما أعمل موظفا وأعيش بقرية في إحدي المحافظات, متزوج ولدي أربعة أطفال وأعيش حياة مستقرة ولكن منذ سنوات قليلة ماضية وأنا أشعر دائما بإرهاق شديد ومستمر وأصاب بنزلات برد متكررة, ولم أهتم وأحسست أن هذا الشئ عاد وعندما أذهب لأي طبيب معالج يعطيني علاجا وأتحسن بعض الشئ ولكن من كثرة التعب المستمر أجريت تحاليل وفوجئت أنني مريض بالإيدز منذ فترة. صدمت فأنا لم ينقل لي دم في حياتي ولم أجر أي عملية جراحية ولم أقم بأي علاقة غير مشروعة, ولكنني كنت دائم التردد علي أطباء الأسنان سواء في المستشفيات العامة أو العيادات الخاصة. أنا في حيرة شديدة كيف أتصرف مع زوجتي وأولادي… وهل أخبرهم؟ وكيف أحصل علي العلاج؟ وهل يمكن أن أعيش حياتي بدون رفض المجتمع لي؟ حتي الآن لم أخبر أحد بما أنا فيه. أريد إجابة.
أجاب د.صفوت إسحق مسئول الإيدز بجمعية كاريتاس مصر أنه من الأفضل أن تخبر زوجتك وأبناؤك بأنك مصاب بالإيدز وأن تتجنب اختلاط الدم أو الاتصال الجنسي ولا تخبر أحدا آخر بحالتك, وعليك التوجه إلي وزارة الصحة لعمل التحاليل مرة أخري للتأكد ولتحصل بعدها علي العلاج المناسب مجانا, كما يمكنك الحضور إلينا بعيادة جمعية كاريتاس مصر يوم الاثنين والأربعاء والجمعة من الساعة الخامسة مساء 13 شارع عبد الحميد سعيد وسط البلد لكي نقوم بإجراء التحليل التأكيدي ونقدم لك الدعم النفسي وبعدها نحولك إلي وزارة الصحة لتلقي العلاج مجانا وفي سرية تامة.