تزداد المشكلة صعوبة إذا تعلقت بالأمور التي يصنفها المجتمع علي أنها عار, فلا إنسان بلا خطيئة ولا أسرة بلا مشاكل.
يفتح هذا الباب طاقة نور وأمل لمرضي الإيدز والإدمان. فمعاناتهم نتلقاها ونحافظ علي خصوصيتها, ونعرضها علي المتخصصين لوضع سبل العلاج. كما نعرض الخدمات التي تقدمها الجهات المختلفة لمساعدة هؤلاء المرضي علي تجاوز محنتهم…راسلونا أو اتصلوا بنا عبر الخط الساخن أيام الاثنين والأربعاء والجمعة من الساعة 12 ظهرا وحتي الرابعة مساء علي تليفون 0106058121 أو راسلونا علي البريد الإلكتروني. [email protected]..
ابني شاب عمره 22 عاما, تعاطي الحشيش وبعض أنواع المخدرات الأخري منذ فترة طويلة.. وهو الآن في السنة النهائية من تعليمه الجامعي, ومنذ فترة قصيرة أقلع عما يتعاطاه ولكنه يمر هذه الأيام بحالة غير طبيعية, فيشعر بآلام شديدة في ظهره ومختلف أنحاء جسده مع نوبات بكاء كثيرة, وحاول طعن نفسه بالسكين في إحدي المرات, والآن لا يذهب إلي الجامعة. فماذا أفعل لمساندته, قررت عدم إعطائه نقودا إلا قدر حاجته فقط. أخشي علي حياته ومستقبله.
لمساعدة هذه الأم تحدثنا إلي الدكتور ماهر نجيب مسئول برنامج الإدمان بجمعية كاريتاس مصر, حيث أكد أن بعض الشباب يتعاطي المخدرات لوجود اضطراب ما في شخصيتهم, ولمعالجته من الإدمان لابد أن نعالج ذلك الاضطراب ولا يمكن أن يقوم به الشاب بنفسه دون مساعدة الأطباء النفسيين المتخصصين, لذا فعلي الأم إقناع ابنها والذهاب معه لطبيب نفسي أو مركز تأهيل مدمنين, حيث سيقوم الطبيب بإعطائه بعض المسكنات والأدوية الأخري التي تمكنه من اجتياز الفترة الانسحابية للمخدر والتي يشعر فيها بآلام شديدة ولن تتجاوز هذه الفترة أسبوعا واحدا, وسيشير بالتوازي مع ذلك تأهله النفسي.
وهناك مركز لإعادة تأهيل المدمنين في 13 شارع عبدالحميد سعيد بالظاهر تابع لجمعية كاريتاس يمكن للأم طلب مساعدته.