تزداد المشكلة صعوبة إذا تعلقت بالأمور التي يصنفها المجتمع علي أنها عار, فلا إنسان بلا خطيئة ولا أسرة بلا مشاكل.
هذا الباب طاقة نور وأمل لمرضي الإيدز والإدمان. معاناتهم نتلقاها ونحافظ علي خصوصيتها, ونعرضها علي المتخصصين لوضع سبل العلاج. كما نعرض الخدمات التي تقدمها الجهات المختلفة لمساعدة هؤلاء المرضي علي تجاوز محنتهم…راسلونا أو اتصلوا بنا عبر الخط الساخن أيام الاثنين والأربعاء والجمعة من الساعة 12 ظهرا وحتي الرابعة مساء علي تليفون 0106058121 أو راسلونا علي البريد الإلكتروني. [email protected]..
حقوق واجبة ولكنها ضائعة
دعت الدكتورة خديجة معلي المنسقة الإقليمية لبرنامج الإيدز في الدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاربسوسائل الإعلام إلي ضرورة القيام بالدور المنوط بها تجاه توفير عنصر الأمان للمتعايشين مع فيروس الإيدز ودعم حقوقهم الإنسانية..مشيرة إلي أن الإيدز يرتبط في أذهاننا بمفاهيم كثيرة خاطئة ومعلومات غير دقيقة بسبب شيوع ثقافة الإدانة والتمييز في المجتمعات العربية.
أكدت معلي علي ضرورة احترام خصوصية المتعايشين مع الفيروس ومنها عدم ذكر أسمائهم صريحة في وسائل الإعلام.وهو ما قد يعرض حياتهم للخطر,كما أنه قد يتسبب في طردهن من أعمالهم وربما تخلي الأهل والأصدقاء عنهم.
وشددت علي أن الإيدز قضية تنموية ذات وجوه عديدة ولها انعكاسات كثيرة علي حياتنا,وأن وسائل الإعلام العربية عليها مسئولية التوعية به ودعم حقوق المتعايشين مع الفيروس لما لها من القدرة للوصول لنطاق جماهيري واسع,ولما تمتلك من أساليب عمل إبداعية أكثر تأثيرا.