تزداد المشكلة صعوبة إذا تعلقت بالأمور التي يصنفها المجتمع علي أنها عار, فلا إنسان بلا خطيئة ولا أسرة بلا مشاكل.
يفتح هذا الباب طاقة نور وأمل لمرضي الإيدز والإدمان. معاناتهم نتلقاها ونحافظ علي خصوصيتها, ونعرضها علي المتخصصين لوضع سبل العلاج. كما نعرض الخدمات التي تقدمها الجهات المختلفة لمساعدة هؤلاء المرضي علي تجاوز محنتهم, راسلونا أو اتصلوا بنا عبر الخط الساخن أيام الاثنين والأربعاء والجمعة من الساعة 12 ظهرا وحتي 4 مساء علي تليفون 0106058121 أو راسلونا علي البريد الإلكتروني. [email protected].
زوجي المدمن
أنا سيدة متزوجة منذ 10سنوات ولأن فترة الخطوبة كانت قصيرة جدا لم تكن أن أعرف شخصيته جيدا,فبعد الزواج اكتشفت أن زوجي البالغ من العمر38عاما يتعاطي السجائر والحشيش والويسكي والبانجو طوال اليوم حاولت إصلاحه ولكن لم أستطع,أنجبت منه طفلتين,جلساته دائما مع أصحابه المدمنين,لم أجد في معاملته معي غير الإهانة والخيانة والضرب,مهنته الأساسية جواهرجي,باع كل ما يملكه علي ما يتعاطاه.الآن والد زوجي هو الذي يعطيني مصروف المنزل,فزوجي دائما في حالة تبلد وعدم إحساس بأي شئ طوال اليوم,يتناول الحشيش بشراهة أريد حلا…أغيثوني.
عرضنا هذه الحالة علي الدكتور ماهر نجيب استشاري علاج الإدمان بجمعية كاريتاس-مصر,وبالفعل اتفق معها علي أن تقابله في عيادته ولكن لم تذهب الحالة إليه مثلما طلبت.
وعن حالة الزوج يقول د.ماهر إنه يتعاطي الكثير من أنواع المخدرات منذ فترة طويلة جدا,وحالته شديدة التدهور وذلك سيجعل من علاجة أمرا صعبا خاصة أنه غير مقتنع بضرورة إقلاعه عن التعاطي,وإذا استمر في إدمانه فنهايته المتوقعة هي الموت بجرعة زائدة أو السجن أو الجنون.لذا فلابد من أن تحاول معه زوجته وأقاربه مرارا كي يقلع عن المخدرات مع الاتصال بالخط الساخن لصندوق الإدمان أو الذهاب به إلي مستشفي الصحة النفسية بالمطار ويظل بها لمدة لا تقل عن شهر,ثم الذهاب به إلي مركز تأهيل نفسي.وإن لم يفلح معه الإقناع فليأخذوه بالقوة إلي المستشفي وسيشعر بعد ذلك تتحسن حالته حينما يتعافي من الأعراض الانسحابية.