عقب نشر التحقيق الصحفي بعنوانالأديرة المصرية إيمان وأعمالفي هذه الصفحة الأسبوع الماضي,جاءنا التعقيب التالي من المجلس الملي الفرعي لمطرانية منفلوط للأقباط الأرثوذكس,ونحن ننشره عملا بحق الرد:
نحيطكم علما بأنه بخصوص ما جاء في عدد الأحد2008/1/11تحت عنوان الأديرة المصرية إيمان وأعمال,والفقرة التي تخص دير الأمير تادرس الشطبي بمنفلوط,نوضح بأن القس شنودة بولس أمين الدير لم يدل بأحاديث صحفية أو تقابل مع أي صحفي بالجريدة أو غيرها,وأن ما نسب إليه فيما يختص بتشييد مزار خاص للأم إيريني بالدير خبر خال تماما من الصحة,ويؤكد نيافة الأنبا أنطونيوس مطران منفلوط بأن المزار الموجود بالدير علي اسم الشهيد العظيم أبي سيفين,كما أن الصورة المنشورة بالتحقيق قديمة حيث تغيرت أوضاع المعمار داخل الدير كثيرا في الوقت الحالي…والمطرانية أكثر إلماما بالدير ويمكنها أن تشارك في الكتابة عنه لاحقا.
**وطني:بالرجوع إلي المحررة الأستاذة مريم عدلي تبين أنه في معرض تجهيز التحقيق المشار إليه تقابلت مع الدكتور صبحي جاد المسئول عن الخدمات بدير الأمير تادرس الشطبي بمنفلوط والذي استقبلها في مكتب القس شنودة بولس أمين الدير(الذي لم يكن موجودا في ذلك الوقت),وأدلي لها بالحديث المنشور وأمدها بالصورة المنشورة مع التحقيق,كما طلب منها أن تنشر الحديث علي لسان الأب المسئول عن الدير,وعقب نشر التحقيق قامت المحررة بالاتصال تليفونيا بالدكتور صبحي جاد الذي أبدي إعجابه بالتحقيق وأثني عليه وقدم الشكر لجريدةوطني.