غدا الموافق 21 بؤونة تذكار حالة الحديد, إنها القديسة الطاهرة مريم العذراء, تلقبها الكنيسة بألقاب عديدة منهاحالة الحديد نسبة إلي ما ذكره تقليد كنيستنا الأرثوذكسية عن معجزتها مع متياس الرسول حينما كان أسيرا ضمن رحلته التبشيرية, فكان يتشفع بالعذراء والدة الإله أم الخلاص.
ومن فرط حنوها استجابت له وتوسلت إلي ابنها الحبيب يسوع من أجله وظهرت له, فإذا بالقيود الحديدية تذوب وتنحل من يديه ومن كل المدينة. وبهذه المناسبة أقيمت كنيسة علي اسمها في مدينة فيلبي.
وماذا عن متياس هذا؟؟اختاره الروح القدس فوقعت عليه القرعة الإلهية ليأخذ الرسالة التي تعداها يهوذا فحسب مع الأحد عشر رسولا أع1:25-26.
صورة من كتاب مخطوط بالمتحف القبطي بها كتابة بحروف عربية تؤكد المعجزة.
مدير عام بالمجلس الأعلي للآثار
e.mail:[email protected]