دار سندباد للنشر وعلى الغلاف الأخير قدم الناشر الكتاب قائلا:
يقدم د. عبد الغفار مكاوي في هذا الكتاب تحليلا شديد العمق والبساطة للأدب الأوربي
الحديث، خاصة الأدب الألماني، مُتلمسًا الآثار الباقية من “التعبيرية”
التي كانت موجودة في قلب أوربا التي انسحقت تحت أقدام برابرة العصر النازيين
الهمجيين.
عبد الغفار مكاوي لكن الكتاب لا يتغافل الأدب في مصر، بل يرى الدرس الأول هنا من
دراستنا للغات والآداب الأجنبية هو إفادة ثقافتنا العربية قبل كل شئ وإثراؤها
بتجارب الآخرين الشعرية والفكرية. إنه يستمع إلى هذه “الصرخة” في أعماق
أعماقنا، ويصرخ مع الصارخين آملا في سيادة ثقافة أكثر عمقًا وطهرًا ووطنية، آملا
في باحثين شباب يتابعون مصير حركات التجديد التي حدثنا الكتاب عنها. هل يمكن أن
تتحقق هذه الأمنية على يد “فاعل خير”؟! سؤال ينتظر المستقبل ليجيب عنه.
عن دار محاكاة السورية كتاب بعنوان “معذرة فقهاءنا الأجلاء.. الإسلام لم يحرم
بناء الكنائس” للباحث محمود عبده الذى يطرح فى مقدمة كتابه سؤالا مهما وهو
“كيف يمنح الإسلام حرية العبادة لغير المسلمين فى المجتمع المسلم ويمنعهم فى
الوقت نفسه من بناء كنائسهم ودور عبادتهم.
ويحكى المؤلف فى المقدمة كيف شغله ذلك السؤال بضع سنوات، وظل يلح على ذهنه مع
الحوادث الطائفية المتكررة التى يقع أكثرها بسبب بناء الكنائس والنزاع على حدود
الأديرة، وكيف دفعته الحوادث الطائفية التى تفاقمت فى السنتين الماضيتين على حد
قوله للتفرغ والبحث عن إجابة شافية لذلك السؤال، حتى تأكد بعد البحث الفقهى
والتاريخى فى تلك القضية الشائكة أن كافة الأدلة التى اعتمد عليها الفقهاء القدامى
والمعاصرون فى تحريم بناء الكنائس هى أدلة غير صحيحة، وأن الإسلام لم يحرم بناء
دور العبادة لأهل الكتاب فى المجتمع المسلم، وإن لم يخلُ الأمر من ضوابط وقواعد
عامة حاكمة.
بدأ المؤلف كتابه الذى يقع فى مائة وعشرين صفحة بمقدمة تناول فيها الظروف التى
دعته لمثل هذا البحث، أعقبها بفصل بيّن فيه الموقف الفقهى عليه تجاه مسألة بناء
دور العبادة لأهل الكتاب فى المجتمع المسلم، وتفسير ذلك الموقف فقهياً وتاريخياً،
وفى الفصل الثانى أورد بالتفصيل الأدلة الخمسة التى اعتمد عليها الفقهاء فى تحريم
البناء، كما قام بتفنيد تلك الأدلة على الترتيب نفسه فقهياً وعقلياً وتاريخياً فى
الفصل الثالث، وفى الختام قدم الضوابط والملاحظات الواجب مراعاتها عند بناء
الكنائس، مع دعوة للعلماء والباحثين والدعاة للنقاش حول ما جاء بالكتاب.
صدر عن
الهيئة العامة لقصور الثقافة، ديوان شعرى جديد بعنوان “ثقب صغير فى النافذة
المفتوحة” للشاعر أشرف عبد الفتاح.
ويقع الديوان فى 152 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن 31 قصيدة من شعر الفصحى، ومن
عناوين القصائد (فراغ، أخى، مكانها، تشابه، تمامًا، زوجها، بوسعى، احتمال،
القاهرة، لزُوجة، موت، رقية، هاتف، مشهد بنت… ولد.. وحقيبة، فسحة، القميص، ثقبٌ
صغير فى النافذة المفتوحة، منشأة أبو مليح المهد واللحد، من أين؟، صديق، بنتان،
بردًا وسلامًا، النخلة، اختباء، ما تسرب من مسامات الرئة، تزينت لموتها الحياة،
الحذاء، مرثيتان، ربما، شاعر، صفحة النبذة والأخيرة).
دار الكلمة للنشر كتاب جديد بعنوان “عندما يتأذى الأطفال.. مساعدة على إدارة
الدفة فى متاهة المراهقة” للكاتبين تشيب كلارك وستيف رابلى. ويكشف هذا الكتاب
أن المراهقين أطفال حقيقيون يقولون مايشعرون به دون تفكير، وأنهم يحتاجون لمن
يساعدهم على تخطى هذه المرحلة العمرية الحرجة دون الوقوع فى مشاكل خطيرة.
ويتكون الكتاب من 3 فصول رئيسية هى: شجاعة أطفال العالم الجديد، داخل حياة مراهقى
اليوم، مساعدة أبنائنا ليجدوا طريقهم نحو النمو والنجاح.
ويقول أحد مؤلفى الكتاب فى مقدمته: “قضيت أكثر من ستة أشهر مع طلاب المدارس
الثانوية، وكنت أرغب فى الاقتراب منهم والاستماع لهم، لتطوير ما يكفى من الثقة
بالنسبة لهم ليسمحوا لى بدخول أماكن يسمح لعدد قليل من البالغين الدخول فيها، أردت
أن أتفهم مشكلاتهم النفسية، وفور انتهاء الستة أشهر فى المدرسة، كنت قد تلقيت
المئات من الملاحظات والأغانى والقصائد والرسائل التى كتبوها على عجل خلال سيرى فى
الممرات أو دخولى إلى الفصول”.
أصدر
المركز القومى للترجمة كتابا بعنوان “الخرافة والحكايات الشعبية فى أفريقيا”،
وهو ترجمة وتقديم “عبد الرحمن عبد الرحمن الخميسى “، عن كتاب “
مختارات باللغة الروسية لمجموعة من الحكايات الشعبية الأفريقية ” ويقع الكتاب
فى حوالى 465 صفحة، وينقسم الكتاب إلى قسمين رئيسيين، القسم الأول يتحدث عن
الحكايات الشعبية والخرافات السائدة حول أصل البشر، والحيوانات، والظواهر
الطبيعية، أما القسم الثانى فيوضح الحكايات الشعبية حول الحيوانات، الخبيث منها
والمخادع، وأيضا الحكايات التى تفسر سلوك كل منها، وتوضح السمات الخاصة بكل حيوان.
ويضم هذا
الكتاب بين جنباته عددا كبيرا من الخرافات والحكايات الشعبية السائدة لدى مجتمعات
وشعوب أفريقيا وقبائلها، والتى تعكس نظرة تلك الشعوب إلى العالم الخارجى،
وتصوراتها حول شتى مظاهر الحياة والموت، وحول خلق العالم واصل الكون، ومنبت البشر
والحيوانات، والحكايات التى تفسر سلوك كل منها، فإنها تمثل حلقة وطيدة الصلة بتطور
الثقافة البشرية وفنون الفولكلور بوجه عام، ولا تنفصم عن التراث الإنسانى وجوهر
فلسفته فى مراحله المختلفة، وفى نظرة هذا التراث إلى العالم الخارجى وتفسيره له،
والحقيقة أن هذه الحكايات قد تم نقلها عن عدد كبير من اللغات الأفريقية المتنوعة،
وذلك على ألسنة شعوب وقبائل أفريقيا الممتدة أسفل منطقة الصحراء وحتى جنوب القارة
السمراء.وسوم: الثقافةشارع