حقا إن عشق الوطن يجري في دمه, مصري حتي النخاع وهو صاحب قلب ذهبي قلما إن وجد يفيض عطاء يتدفق ليغمر كثيرين محبة طيبة…حنانا تسامحا…وتواضعا تقف مندهشا أمامه إنه أستاذنا الجميل أستاذ سليمان شفيق…أديب الصحافة وعمود الحق في وطني- نشكر الله علي سلامتك ونتمني لك دوام الصحة والنشاط ودايما يارب في أحسن حال. أرجوك يا أستاذي الفاضل أن لا تحمل نفسك فوق طاقتها أدرك أن السياسية والصحافة من الرسائل الصعبة. عمل شاق وحمل ثقيل علي الأكتاف لأصحاب الرسائل الحقيقية. لذا أرجوك أن تزيح هذا الحمل الثقيل عن أكتافك شوية وتأخذ إجازة من الهموم الوطنية وأي هم عام أو خاص…وتفرغ حقيبة قلبك من أحمالها…عملت اللي عليك وزيادة 30سنة من الجهد والعمل…أما النتائج لست مسئولا عنها…أرجوك يا أستاذنا أن تأخذ بالك من صحتك وربنا معاك يقويك ويحفظك دايما-تمنياتنا بالشفاء التام والعاجل.