طور الباحثون في قسم البحوث التقنية في كلية فاسر في مدينة نيويورك الأمريكية روبوتا آليا لمعرفة كيفية تطور الحيوانات المفترسة وطرائدها علي مدي عدة سنوات.
وأكد الباحثون أن الروبوت يعمل كحيوانات مفترسة حيث يطارد فريسته من خلال بناء آلة لقياس الزمن يزود بها الروبوت وتخزن في داخلها معلومات عن البقايا المكتشفة للحيوانات ومن ثم يتم تركيب قطع مماثلة لبقايا الحيوانات في المختبر ويترك لنظام الروبوت العمل, وما علي الباحثين إلا مراقبة الطريدة الآلية وبالتحديد مراقبة حركة الذيل المثبت في مؤخرة الطريدة لمعرفة أي حركة تمكنها من تجنب عدوها بشكل أفضل.
وأشار الباحثون إلي أن التقنية المستخدمة في صناعة الأطراف الصناعية الإلكترونية والروبوتات وفرت لهم الأداة المتطورة المناسبة لإجراء هذه الدراسة لمعرفة تطور وانقراض الحيوانات علي مدي عدة سنوات.