أشار تقرير صحفي ألماني إلي أن التمثال النصفي للملكة حتشبسوت الفرعونية الموجود في المتحف المصري في برلين مقلد وليس أصليا.
وأفاد تقرير لمجلة شبيجل الألمانية أن الفحص الذي قام به أساتذة من جامعة برلين التقنية أظهر أن التمثال المعني مقلد.
وعبر المدير السابق للمتحف ديتر فيلدونج الذي ترك منصبه مؤخرا عن دهشته إزاء التقرير الذي نشرته المجلة.
وذكرت المجلة أن فحص المواد المصنوع منها التمثال بين أن الأحجار التي نحت منها التمثال تحتوي علي نسبة كبيرة من الماجنسيتكربونات الماغنسيوم,وسيدريتكربونات الحديدوأن مثل هذه الأملاح غير معهودة في التماثيل النصفية في المناطق المحيطة بنهر النيل.
ومن المعروف أن رأس تمثال حتشبسوت الذي يبلغ ارتفاعه16.5 سنتيمتر منحوت من جرانيت مائل للسمرة.
وأوضحت المجلة أنه في حالة ثبوت ما ذهب إليه أساتذة جامعة برلين التقنية من أن هذا التمثال النصفي مقلد فإن التمثال سيكون أحد أغلي المقتنيات المقلدة التي اشتراها المتحف علي الإطلاق,حيث إن المتحف دفع في هذا التمثال مليون مارك عام1986 للبريطاني روبين سيمس.
وأشار ديتر فيلدونج إلي إنه لا يدري شيئا عن تحليل المواد التي نحت منها التمثال ورفض المدير السابق للمتحف الإدلاء بأية تفاصيل بشأن السعر الذي اقتني به المتحف هذا التمثال الذي أصبح مثار جدل.
وتجدر الإشارة إلي أن فيلدونج رأس المتحف المصري في برلين منذ 1989 وترك منصبه قبل أسبوعين.