أصدر الرئيس حسني مبارك قرارا جمهوريا رقم62لعام2010 ينص علي تعيين الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب شيخا للأزهر,خلفا للشيخ محمد سيد طنطاوي.
والدكتور أحمد الطيب من مواليد عام1946 والتحق بالمدارس الأزهرية وهو في العاشرة من العمر,وأمضي أربعين عاما في هذه المؤسسة الدينية حيث عمل بالتدريس في الأزهر,وكان رئيسا لقسم الفلسفة في كلية الآداب جامعة الأزهر,ويتقن اللغة الفرنسية حيث درس في مرحلة من حياته في فرنسا,وترجم كتبا عدة من هذه اللغة إلي العربية,وأصبح أحمد محمد أحمد الطيب الإمام السادس والأربعين لمشيخه الأزهر منذ تأسيسها في القرن العاشر,وكان يتولي رئاسة جامعة الأزهر عام2003 وهو المنصب الذي شغله بعد أن كان مفتيا للجمهورية.
**وطني تتقدم بخالص التهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وتثق في حرصه علي تعزيز مفاهيم التسامح والمحبة والاستنارة, ,كما فيه الخير لمصر وشعبها بما عهد فيه من علم وفضائل,كسابقه الإمام الراحل الشيخ محمد طنطاوي.