ظلت المفاوضات الخاصة بقمة كوبنهاجن لتغير المناخ قائمة حتي مثول الجريدة للطبع, وذلك للوصول لاتفاق مرضي لجميع الأطراف. وانضم الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلي المحادثات في مسعي منه لتسهيل التوصل لاتفاق نهائي. مؤكدا استعداد الولايات المتحدة للعمل مع دول أخري لتوفير مائة مليار دولار لمساعدة البلدان النامية علي احتواء ظاهرة التغير المناخي وقدمت الصين بعض التنازلات المتعلقة بالطلب الأمريكي بأن يكون الحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري خاضعا لمراقبة دولية.
هذا وانتقدت مصر موقف الدول المتقدمة خلال مسار المفاوضات, وعدم التوصل لاتفاق حول الموضوعات الأساسية للدول النامية وعلي رأسها التمويل, بالإضافة إلي مساعيها للتنصل من التزاماتها بخصوص التمويل ونقل التكنولوجيا وخفض الانبعاثات, ومحاولة تحميل الدول النامية مسئوليات جديدة فيما يتعلق بخفض الانبعاثات وتمويل التكثيف مع الأحوال الجديدة التي تتطلبها التغيرات المناخية.