احذروا….موجة الكراهية
كان النحاس باشا يصر علي ترشيح قبطي اسمه بطرس ليحكم في دائرة المرانمة بسوهاج وليس أغلبيتها فقط مسلمين بل بها زعماء من رجال الدين المسلمين أشهرهم الشيخ المراغي شيخ الأزهر, وفي دائرة الشماشرجي في شبرا في انتخابات 1950 رشح إبراهيم فرج مسيحة ونجح بتأييد من الناخبين المسلمين, وفي الانتخابات الأولي عام1923 كان مصطفي النحاس بك وقتها مرشحا في دائرة سمنود وكان عائدا لتوه من المنفي من جزيرة سيشل وكانت الانتخابات تجري علي درجتين كشوف انتخابية منها ثلاثون عضوا ينتخبون عضو مجلس النواب, فحدث في سمنود أن قسيس كان في الكشف الثلاثيني وهو كان القبطي الوحيد والباقي مسلمين ومن بينهم كبير العلماء في سمنود الشيخ مصطفي البكري وعندما طلب النحاس باشا من الأعضاء اختيار القسيس ففعلوا ذلك وانتخب القسيس بالإجماع مندوبا ثلاثينا وكان اسمه عبد المسيح. لماذا لأن النحاس أراد أن يشعر الناس أنه لافرق بين قبطي ومسلم فقد كانت هناك أحداث فردية سلبية لكن الأغلبية كانت وسوف تظل تعيش في محبة بعد أن يشفينا الله ويعافينا من موجة التعصب والتشدد والكراهية القادمة من الصحراء.
مهندس زراعي
صبري محمد شيبه
المنطقة الإحصائية الزراعية بطهطا
—————–
مكاسب الثورة…أين هي؟
مسلم مسيحي أيد واحدة كان هذا الشعار أحد الشعارات رددها الملايين في ميدان التحرير أيام الثورة وحتي بعدها أيضا. وبالرغم من أن هذا الشعار كان يطمئن كل قبطي بمصر بأن التغيير للأفضل قادم لا محالة لكن للأسف يبدو أنها كانت مجرد شعارات فقط. خاصة بعد ما قامت حكومة شوف بحركة تغيير وتعيين محافظين علي مستوي الجمهورية, وكانت صدمة كبري للأقباط خاصة وأن هذه الحركة لم تشمل تعيين محافظ قبطي واحد علي مستوي الجمهورية بل وأيضا تم استبعاد المحافظ القبطي الذي لم يتسلم عمله بقنا سوي علي الورق فقط بحجة عدم قبوله بسبب يعلمه الله…وهو مايعد انتصارا سلفيا علي الحكومة بلاشك والسؤال:أين ذهبت شعارات الثورة…ومن يحاول سرقتها…وهل القادم سيكون أفضل أم أسوأ…للمصريين..كل المصريين؟!
زكريا عطا
فيديمينا- الفيوم